موزة عبدالله.. قدم ترسم الطموح

ت + ت - الحجم الطبيعي

موزة عبدالله شابة طموحة لم تستسلم لإعاقتها الحركية، بل تحدت نفسها قبل عام لتستعين بقدمها التي تسيطر على حركتها في الإمساك بريشتها لتعبر برسوماتها وألوانها عن عوالمها الداخلية، لتحقق بعد حين خطوات باتجاه طموحاتها وأحلامها في الحياة.

وتحكي موزة خلال لقائها مع «البيان» في مركز الفن للجميع «فلج» بالشارقة حيث تكرس ثلاثة أيام في الأسبوع للارتقاء بتجربتها الفنية، تفاصيل رحلتها الجديدة مع الأمل قائلة: «أذكر الأيام الأولى من ترددي على المركز، حينما كنت أرسم بألوان قاتمة دون الأخذ بمضمون العمل».

وبعد ابتسامة عريضة وضحكة يحاكي رنينها بهجة توهج ألوان زهور لوحتها تتابع: «وسرعان ما ساعدني الأساتذة في المركز على إدراك العديد من العناصر المهمة في اللوحة، واليوم أصبحت أختار مواضيع أعمالي بنفسي وفيها الكثير من الرمزية».

وتصف موزة البعد الكامن في بعض رموز لوحاتها قائلة: «لوحتي التي أجمع فيها بين الأسود والأبيض أصور فيها الليل والنهار، أما غياب الملامح عن وجه الفتاة التي ترتدي ألواناً زاهية فتعكس حيرتها وجهلها بما تريد من حياتها.

موزة تتحدث: «أنا سعيدة بالرسم، لكن أتمنى أن أصبح مستقلة مادياً، وأستطيع كسب رزقي من بيع أعمالي، لهذا أن حريصة على تطوير تجربتي».

 

Email