بحضور أحمد بن طحنون

بدء التشغيل التجريبي لـ «الظاهرة للأرز» من مجندي الخدمة

ت + ت - الحجم الطبيعي

شهد اللواء الركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون بن محمد آل نهيان رئيس هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، صباح أمس، التشغيل التجريبي الأول الذي قام به عدد من مجندي الخدمة الوطنية لمصنع الظاهرة كوهينور للأرز في منطقة خليفة الصناعية «كيزاد» بأبوظبي.

وتعد «الظاهرة القابضة» إحدى الشركات الوطنية الرائدة في مجال الاستثمار الزراعي المتخصصة في زراعة وإنتاج وتوريد الأعلاف الحيوانية والمحاصيل الغذائية.

وحضر عملية التشغيل خديم الدرعي نائب رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب لشركة الظاهرة القابضة والدكتور جمال محمد الحوسني مدير عام الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث وخليفة العلي العضو المنتدب لمركز الأمن الغذائي بأبوظبي وعدد من المسؤولين.

استدامة

وقال اللواء الركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون بن محمد آل نهيان إن دولة الإمارات تولي الأمن الغذائي أولوية قصوى ولا بد لنا أن ندعم هذا الجانب، مشيراً إلى أن عمل أبناء الإمارات في مختلف تخصصات المنشآت الغذائية ضمن برنامج الخدمة الوطنية «فئة الخدمة البديلة» من شأنه أن يسهم في استدامة تشغيل المنشآت الغذائية في الظروف والأوقات كافة خاصة في حالات الأزمات، لافتاً إلى أن هذا إن دل على شيء فإنه يدل على أن قيادتنا الحكيمة تسابق الزمن بأفكارها وتسعى إلى أن تصنع من المستقبل حاضراً نعيشه اليوم.

وقدم اللواء الركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون بن محمد آل نهيان رئيس هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية الشكر والتقدير إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على دعم سموه لبرنامج الخدمة الوطنية، مشيراً إلى أنه يثق في نجاح برنامج الخدمة الوطنية البديلة ويتطلع إلى تحقيق نتائج تواكب تطلعات القيادة الحكيمة وأهداف الحكومة.

جهود

وأثنى اللواء الركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون بن محمد آل نهيان رئيس هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية على الجهود التي يبذلها منتسبو الخدمة الوطنية والاحتياطية في خدمة هذا الوطن المعطاء.

وكان الاحتفال قد بدأ بوصول اللواء الركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون بن محمد آل نهيان إلى مقر المصنع ألقى بعدها خديم الدرعي كلمة أكد فيها أن أهمية الدور الذي تقوم به القوات المسلحة بالتعاون مع الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث ومركز الأمن الغذائي في تجهيز شباب الوطن كي يكونوا عناصر فاعلة في المجتمع والاستفادة من طاقاتهم في المجالات كافة.

ونوه بأهمية دور القطاع الخاص في تعزيز عملية التنمية الاقتصادية والاستثمارية والتجارية بالدولة وأهمية التنسيق والتعاون بين القطاعين العام والخاص من أجل التصدي للتحديات التي تواجه أمن الغذاء، مشيراً إلى أن الأمن الغذائي يتمتع بأهمية خاصة لمنطقة الخليج والشرق الأوسط نظراً للزيادة السريعة في عدد السكان وندرة الأراضي الصالحة للزراعة ونقص المياه.

حلول

ولفت الدرعي إلى أن دولة الإمارات بدأت بتجربة برامج عدة تقوم على التعاون بين القطاعين العام والخاص، موضحاً أن إحراز التقدم على صعيد الأمن الغذائي يتطلب حلولاً مستدامة وطويلة الأجل وقد استطاعت دولة الإمارات تجسير الفجوة بين القطاعين العام والخاص بشكل جيد فيما يتعلق بالاستثمار الزراعي المتسم بالكفاءة والمسؤولية والطابع الأخلاقي.

وقال إن عدد مجندي الخدمة الوطنية المتدربين في شركة الظاهرة القابضة بلغ حوالي 56 مجنداً بدأوا تدريبهم منذ فبراير الماضي وتم توزيعهم على مصنع الشركة للأرز في منطقة خليفة الصناعية بأبوظبي وصوامع الاتحاد للحبوب في إمارة الفجيرة وبالتنسيق مع مركز الأمن الغذائي بأبوظبي.

وأضاف: «لقد قام منتسبو الخدمة الوطنية خلال فترة تدريبهم بتغطية جميع المهام التقنية والإدارية واليدوية لإنتاج الكميات المطلوبة من الأرز خلال الفترة المحددة وبكل كفاءة واقتدار».

وأوضح القادري أن قدرة معالجة المصنع تصل إلى حوالي 120 ألف طن متري من الأرز سنوياً وبقدرة تخزين 30 ألف طن متري في 40 صومعة وتخزين 8 آلاف طن متري في مخزن المصنع.

وقال إن عدد موظفي مصنع القابضة للأرز يبلغ 31 موظفاً والقدرة الإنتاجية اليومية حوالي 200 طن متري وفريق الدعم اللوجستي من شركة أجيليتي 15 منتسباً، موضحاً أن القدرة الإنتاجية اليومية للمصنع تبلغ 160 طن متري.

كما استعرض محمد فيصل الهاشمي ضابط صحة وسلامة في الشركة سياسة الصحة والسلامة المتبعة لزوار مصنع الظاهرة.

Email