لبنى القاسمي: التسامح العمود الفقري للحضارات

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة دولة للتسامح، أن دولة الإمارات قيادةً وحكومةً وشعباً، تؤمن بأن قيمة التسامح هي بمنزلة العمود الفقري لجميع الحضارات والأديان والثقافات.

وقالت معاليها إن هذه القيمة الإنسانية السامية تتجلى في دولة الإمارات، التي تحتضن أكثر من 200 جنسية تعيش بكرامة وسلام وتقدير واحترام، مؤكدةً أن على جميع الشعوب إثراء التواصل الإنساني والحوار الحضاري لضمان واستدامة السلام الذي ينشده العالم أجمع.

جاء ذلك خلال مشاركة معاليها في فعالية معبد «غوردوارا» بدبي بمناسبة اليوم العالمي للسلام، الذي يصادف 21 سبتمبر من كل عام، والذي يحمل هذا العام شعار «معاً من أجل السلام والاحترام والسلامة والكرامة للجميع».

وأضافت معاليها أن مسؤولية ترسيخ وتعزيز قيم التسامح والسلام والتعايش والوئام تقع على عاتق جميع أفراد المجتمع على اختلاف جنسياتهم وأديانهم وثقافاتهم.

وأكدت أن دولة الإمارات ملتزمة بتعزيز وحماية حقوق الإنسان داخل الدولة وخارجها، بالتعاون مع المنظمات العالمية ذات العلاقة ومختلف دول العالم الشقيقة والصديقة، وفقاً للسياسة الخارجية للدولة المبنية على أسس ومبادئ التسامح والمساواة والتعايش والعدالة، إذ تولي الدولة أولوية قصوى لاحترام حقوق الإنسان، وفقاً للمعايير الدولية، وهي ملتزمة باستمرار في تأصيل هذه الحقوق من خلال القوانين الوطنية والممارسات المجتمعية.

ودعت معالي وزيرة الدولة للتسامح جميع المشاركين إلى العمل معاً لبناء مجتمعات أكثر تسامحاً وتعايشاً وسلاماً لنا وللأجيال المقبلة، من خلال تعزيز قيم التسامح والسلام والتعايش والاحترام والقبول بالآخرين، كما شكرت معاليها القائمين والعاملين في معبد غوردوارا على جهودهم الحثيثة وأنشطتهم المجتمعية المستمرة، لإبراز قيم التسامح والتعايش المشترك.

Email