مكتب شؤون التعليم يطلق الاستبيان الخاص بمنتدى "قدوة 2017"

المهارات الناعمة أهم عوامل النجاح لمعلمي المستقبل

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن مكتب شؤون التعليم في ديوان ولي عهد أبوظبي عن نتائج الاستبيان الخاص الذي تم إعداده حول أبرز قضايا التعليم وجمع آراء المعلمين المشاركين في منتدى المعلمين الدولي "قدوة 2017" الذي ينعقد برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وذلك يومي 7 و8 أكتوبر المقبل في قصر الإمارات بأبوظبي.

وتضمن الاستبيان أسئلة حول أبرز العوامل التي يمكن أن تساعد المعلمين على التميز في مسيرتهم التعليمية في ظل تنامي استخدام التقنيات الجديدة والنماذج التعليمية متعددة الوسائل في الفصول الدراسية.

وكشفت نتائج الاستبيان أن المعلمين ينظرون إلى المهارات الناعمة، مثل القدرة على فهم الاحتياجات الفردية للطلبة، وامتلاك المعرفة والشغف بالتعليم والتواصل الفعال، باعتبارها المهارات الأهم التي ينبغي أن يمتلكها المعلمون لضمان نجاحهم في المستقبل، أما المهارات الأصعب التي تركز على المعرفة وفهم التكنولوجيا فتم اعتبارها عوامل أقل أهمية بالنسبة للمشاركين في الاستبيان.

كما أظهرت إحدى النتائج الرئيسية للاستبيان أن 90.16% من المعلمين يستخدمون أجهزة الكمبيوتر المحمولة أو الأجهزة اللوحية في الفصول الدراسية، و78.24% يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي لأغراض تعليمية، إلا أن 18.89% فقط أجمعوا على أن "المعرفة من خلال التقنيات الحالية والمستقبلية (تقنية الواقع الافتراضي وغيرها)" هي العامل الأهم بالنسبة للمعلمين لضمان نجاحهم في العملية التعليمية. فيما اعتبر نصف المشاركين تقريباً، أو 45.57%، إن "امتلاك المعرفة والشغف بالتعليم" هو العامل الأهم للنجاح.

وجاءت الإجابات على سؤال مماثل لتؤكد صحة هذا الرأي، حيث قال 41.40% من المشاركين في الاستبيان إن "المعرفة الجيدة بالتكنولوجيا (الكمبيوتر المحمول والأجهزة اللوحية) لتعزيز أداء الطلبة" هي العامل الأهم لنجاح المعلمين، بينما أكد 66.01% من المشاركين على أن "القدرة على فهم الاحتياجات الفردية لكل طالب" تمثل أهم المهارات التعليمية للمستقبل.

وتعليقاً على نتائج الاستبيان أشار محمد خليفة النعيمي، مدير مكتب شؤون التعليم في ديوان ولي عهد أبوظبي: إلى أن هذا الاستبيان يشكل مرجعية أساسية ليس فقط لفهم آراء المعلمين، بل أيضاً لتطوير محتوى "قدوة" وإثراء الحوار الذي يطرحه حول أبرز القضايا التي تهّم المشاركين، مضيفاً أن هذه النتائج تساعد في تقييم المفاهيم والتجارب والنظريات الجديدة حول التعليم وتتيح المجال للمهتمين بالقطاع في صياغة حلول تضمن تمكين المعلمين من امتلاك المعارف والمهارات والتقنيات اللازمة للارتقاء بالتعليم الى أفضل المستويات وتحويل التعلم إلى تجربة مفيدة وممتعة للطلبة.

ونوّه النعيمي بجهود كل من وزارة التربية والتعليم ومجلس أبوظبي للتعليم والتي تساهم بشكل رئيسي في تحقيق تطلعات الإمارات من خلال دعم وتمكين المعلمين بالمهارات المناسبة التي ترتقي بالتعليم في جميع أنحاء الدولة وفقاً لأعلى المعايير الدولية.

Email