المهرجان يُسعد الزوّار بمليون و787 ألف درهم جوائز

منصور بن زايد: «ليوا للرطب» يعكس نهضتنا الزراعية

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، أن مهرجان ليوا للرطب فرصة مهمة لتشجيع المزارعين على الاهتمام بجودة إنتاج الرطب وتوعيتهم بطرق الزراعة الحديثة وتأصيل المحافظة على التراث الذي يعد النخيل أحد مكوناته الأساسية متمنياً المزيد من التميز والنجاح للمهرجان في دوراته المقبلة.

وأعرب سموه لدى زيارته مساء أمس فعاليات «مهرجان ليوا للرطب» التي تقام تحت رعاية سموه في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة بتنظيم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، عن ارتياحه واعتزازه بمنتجات التمور وأساليب تطورها والتي تعكس النهضة الزراعية على مستوى الدولة، وتوجه سموه بالشكر والتقدير إلى لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية والمشاركين في المهرجان،

إشادة

وأشاد سمو الشيخ منصور بن زايد خلال جولته بالمهرجان بالدعم والاهتمام الكبيرين اللذين يوليهما صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، للقطاع الزراعي خاصة زراعة النخيل واستدامتها لما لها من أهمية كمصدر للغذاء ولارتباطها بالعادات والتقاليد الأصيلة لمجتمعنا وقيمه وأمنه الغذائي.

وثمن سموه جهود سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة في دعم عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في منطقة الظفرة واهتمام سموه بتنظيم الفعاليات التراثية الأصيلة التي تعكس عراقة وتاريخ الظفرة وتعزز ترسيخ ثوابت الهوية الوطنية والموروث الشعبي لدى أبناء الدولة.

جولة

كان سمو الشيخ منصور بن زايد قد تفقد مختلف الأجنحة والمعارض المقامة ضمن فعاليات المهرجان واستمع سموه إلى شرح حول مزاينة الرطب وفئاتها وآليات التحكيم والمعايير والاشتراطات الواجب توافرها في المشاركات.

وشملت جولة سموه أجنحة المؤسسات الحكومية والخاصة ومنها جناح شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» وجناح شركة الفوعة المتخصصة بصناعة التمور.

و استمع سموه إلى شرح واف من مسلم عبيد بالخالص العامري الرئيس التنفيذي للشركة حول صنوف التمور التي تتم زراعتها ومراحل صناعتها وتصديرها خارج الدولة.

كما زار سموه جناح مصنع الخزنة للجلود واستمع من محمد غانم القصيلي المنصوري مدير عام المصنع إلى شرح مفصل عن منتجات المصنع المصنعة من جلود الإبل إلى جانب شرح عن آخر التطورات والتوجهات في صناعة وتصدير الجلود.

وقام سموه بزيارة للسوق الشعبي الذي تعرض فيه منتجات ومصنوعات يدوية مستمدة من النخيل والتمور ومشتقاتها.

رافق سموه خلال الزيارة اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية وسلطان الحميري وكيل وزارة شؤون الرئاسة لقطاع الخدمات المساندة ومحمد ثاني الرميثي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي وعبيد خلفان المزروعي مدير المهرجان مدير إدارة التخطيط والمشاريع في لجنة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية وعدد من المسؤولين.

جوائز

وقدّم مهرجان لليوا للرطب في دورة الثالثة عشر، جوائز قيمة وتجارب تسوق مميزة، فيما توفر الجهات الحكومية ورشاً ومحاضرات تعريفية حول خدماتها وأهم مبادراتها لنشر ثقافة والوعي.

وبلغت قيمة الجوائز التي تم تقديمها منذ انطلاق المهرجان في دورة الحالية، نحو مليون و787 ألف درهم، تم توزيعها على 93 فائزاً، منها 234 ألف درهم لمسابقة أكبر عذج، و425 ألف درهم لمسابقة الدباس، و117 ألف درهم لمسابقة المانجو المحلي، و117 ألف درهم لمسابقة المانجو المنوع، و100 ألف درهم لمسابقة سلة فواكه الدار، و397 ألف لمسابقة الخنيزي، و397 ألف درهم لمسابقة بومعان.

استقطاب

وأفاد عبيد خلفان المزروعي مدير مهرجان ليوا للرطب، مدير إدارة التخطيط والمشاريع في لجنة إدارة المهرجانات لـ «البيان»، بأن الجوائز التي يقدمها المهرجان، تعد واحدة من ركائزه الأساسية الخمس، إلى جانب استقطاب السياح، وتسويق التمور، وتقديم الإشادات للمزارعين، والتعريف بالموروث الثقافي للمنطقة، موضحاً أن المهرجان اشتهر على مدى الـ 13 عاماً، بتقديمه لأكبر الجوائز المخصصة لمنتجان النخيل والرطب.

وأشار إلى أن مهرجان ليوا للرطب، يعد موسماً مهماً لمختلف القطاعات الاقتصادية، لا سيما قطاعي الزراعة والفندقة، حيث يسارع خلاله الجميع إلى المشاركة في عروضه الترويجية، لاستقطاب السياح والزوار إلى المنطقة.

مركز زايد الزراعي

وصلت المساحة الإجمالية لمركز زايد الزراعي للتنمية، التابع لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، إلى 43 هكتاراً، شيد بداخله 75 بيتاً محمياً، تستخدم في إنتاج العديد من المنتجات الزراعية العضوية المميزة بالعلامة التجارية «الخاص».

وقالت عائشة العامري رئيس فريق العمل المشارك من مؤسسة زايد في فعاليات مهرجان ليوا للرطب 2017 لـ «البيان»: إن المركز يضم حالياً 105 طلاب وطالبات من أصحاب الهمم، تم تطويرهم بالمركز، والاستفادة من قدراتهم عبر استخدام النظم الزراعية الحديثة، بهدف تدريبهم على أصول ومهارات المهن الزراعية، وإكسابهم استقلالية مهنية تمكنهم من الاعتماد على النفس براتب شهري.

نتائج

أسفرت نتائج مزاينة الرطب فئة بومعان، عن فوز منصور علي سلمان المزروعي بالمركز الأول، فيما جاء في المركز الثاني جابر علي مرشد خميس المرر، وجاء في المركز الثالث محمد سعيد سالم المرر.

وفي مسابقة الخنيزي، جاء صلهام حرموص المزروعي، والثاني سالم علي المرر، والثالث روضة مبارك المرر.

فكرة

لوحات فنية من بسكويت التمر

استطاعت المواطنة حصة المنصوري، أن تصنع بأناملها لوحات فنية من بسكويت التمر، ولتشكلها على هيئة حبة الرطب، ولتحول من جناحها في مهرجان ليوا للرطب، محطة أمام زوار المهرجان لشراء هذا المنتج القيم، والاطلاع على الأفكار الإبداعية في الصناعات الإماراتية.

وأكدتحصة المنصوري أن البسكويت يتكون من عنصرين أساسيين، هما التمر ودقيق القمح، وقد بدأت بصناعة أشكال متنوعة من البسكويت على شكل دلة قهوة وأشكال متنوعة، ومن ثم، وصلت إلى إنتاج بسكويت على شكل حبة الرطب، حيث لاقى المنتج الأخير طلباً من المستهلكين، لما يتميز به من مذاق ممتاز وشكله الجاذب.

وأوضحت أنها بدأت في مزاولة نشاط تصنيع البسكويت منذ بضع سنوات، وقد كان ذلك بدافع الهواية، وفي محيط لا يتعدى العائلة، ولم يكن بدافع تجاري، حيث تقوم بتصنيع بسكويت خاص بها وتقدمه للأهل والضيوف والأقارب.

وأشارت إلى أن ما تقوم بتصنيعه كان محط إعجاب الجميع، وبعد تشجيع الكثير من العائلة والصديقات، تحولت تلك الهواية إلى مشروع تجاري «حلويات المنصوري». أبوظبي - البيان

تطوع

«كلنا الإمارات» تعزز التواصل المجتمعي

أكد خميس بالروية الخييلي، المدير التنفيذي لجمعية «كلنا الإمارات»، سعي الجمعية للتواصل مع المجتمع وتحفيزه على المشاركة الإيجابية في الأعمال التطوعية، حيث تعمد الجمعية إلى المشاركة في الاحتفالات والمهرجانات الوطنية على مستوى الدولة، مشيراً إلى أن جناح الجمعية في مهرجان ليوا للرطب، يعتبر منصة للتعريف ببرامج ومبادرات الجمعية، واستقبال أفراد المجتمع الراغبين في التطوع والانضمام إلى برامج الجمعية، حيث يتضمن الجناح معرضاً للصور، يسلط الضوء على حياة مؤسس الدولة، المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وعلاقته بالنخيل وإنتاج التمور، وعلاقتها بالإنسان، والذي يقام بالتعاون مع الأرشيف الوطني الشريك الاستراتيجي للجمعية.

ويسلط الجناح، الضوء على «أجندة بادر»، والتي أطلقتها الشهر الماضي، الجمعية، بالتزامن مع يوم زايد للعمل الإنساني، وتتضمن المبادرة سبعة محاور، أولها (الوطن)، متضمناً استضافة أبطال الوطن، والمشاركة في فعاليات الشرطة والقوات المسلحة، والثاني (مؤسس دولة الإمارات)، ويتضمن عقد ندوات بالتنسيق مع المجالس والجمعيات عن زايد الخير، والثالث (أم الإمارات)، تضمن تنظيم محاضرات للأسرة في الإمارات. أبوظبي - البيان

Email