أغلقت باب التسجيل بزيادة 37 %

2296 طلب مشاركة في جائزة زايد لطاقة المستقبل

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت جائزة زايد لطاقة المستقبل، عن إغلاق باب استلام طلبات المشاركة في دورتها العاشرة، مسجلةً رقماً قياسياً بلغ 2296 طلباً، بزيادة نسبتها 37 في المئة مقارنةً بالعام 2016.

وبلغ عدد الترشيحات ضمن فئتي الشركات الكبيرة وأفضل إنجاز شخصي للأفراد 1113 ترشيحاً، في حين بلغ عدد طلبات الاشتراك ضمن الفئات الأخرى للجائزة 1183 طلباً والتي شملت فئات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمنظمات غير الربحية والجائزة العالمية للمدارس الثانوية.

ومع زيادة استثمارات وقدرات الطاقة المتجددة على الصعيد العالمي في عام 2016 بنسبة غير مسبوقة تلقت الجائزة مشاركات من 112 دولة هذا العام، مقارنة بـ 103 دول في عام 2016، مما يعكس الانتشار الجغرافي الأوسع الذي تحققه الجائزة حتى الآن.

استحواذ

واستحوذت كل من الهند والمكسيك والولايات المتحدة والبرازيل والصين على المراتب الخمس الأولى في عدد المشاركات بالجائزة. كما شهدت الجائزة زيادة في عدد طلبات المشاركة من كل من روسيا ودول شمال أوروبا، وهي فنلندا والدنمارك والسويد والنرويج.

نمو

وفي هذه المناسبة، قال أولافور راغنار جريمسون، رئيس جمهورية أيسلندا السابق ورئيس لجنة تحكيم «جائزة زايد لطاقة المستقبل»: يسرنا أن نشهد النمو المتواصل لجائزة زايد لطاقة المستقبل، فضلاً عن قدرتها على الوصول إلى الأفراد والمنظمات على جميع المستويات حول العالم.

ومن خلال الدور الذي تضطلع به الجائزة، والذي يتمثل في تكريم ومكافأة المبتكرين والناشطين في مجال الطاقة المتجددة والاستدامة، فهي تشكّل محفزاً لدفع هذا القطاع وتعزيز جهود تنميته وتطويره، ونحن نلمس ونرى عاماً بعد عام تأثير جائزة زايد لطاقة المستقبل على حياة الناس في جميع أنحاء العالم، سواء في المناطق النائية أو في المدن العالمية.

وقد تضاعف عدد المتقدمين من دولة الإمارات العربية المتحدة هذا العام عن فئة الجائزة العالمية للمدارس الثانوية، حيث تقدّمت الدولة لتصبح من بين الدول الخمس الأولى من حيث المشاركة.

وساهمت إنجازات الفائزين في الجائزة العالمية للمدارس الثانوية حتى الآن في خفض 1685 طناً من انبعاثات الكربون وتوليد 2.1 مليون كيلوواط /‏‏‏‏ ساعي من الطاقة المتجددة، وبالتالي أحدثت الجائزة فارقاً وتغييراً إيجابياً في حياة حوالي 340 ألف شخص في المجتمعات حول العالم.

زخم

من جهته، قال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير دولة والمدير العام لـجائزة زايد لطاقة المستقبل: يشكل الزخم والتأثير الممتد والمستدام الذي حقّقته جائزة زايد لطاقة المستقبل خلال العقد الماضي دليلاً ملموساً على أهمية رؤية الأب المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي كان ولا يزال مصدر إلهام لنا وللعالم بأسره، فإلى جانب ترسيخ الاستدامة، تقوم الجائزة أيضاً بدور مهم في بناء أجيال المستقبل من الرواد الذين يبحثون في حلول مبتكرة ومستدامة يستفيد منها عالمنا.

وأضاف: تهدف الجائزة إلى إحداث أثر إيجابي في أسلوب حياة الناس على مستوى العالم، ونفخر اليوم بأننا ومن خلال إسهامات الفائزين بالجائزة تمكنّا من إحداث تغيير إيجابي في حياة 289 مليون شخص في جميع أنحاء العالم.وسيتم الإعلان عن جميع الفائزين خلال حفل توزيع الجوائز الذي سيقام ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة الذي يقام في شهر يناير 2018.

Email