16 ميزة تجعله الأكثر جذباً للتجار والمستهلكين

666 منصة في سوق الواجهة البحرية بدبي

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

بدأ العمل في سوق الواجهة البحرية البديل عن سوق السمك في ديرة، والذي يعد أيقونة جديدة تضاف لأهم المعالم في دبي، ويضم السوق الجديد 5 أسواق داخله، حيث يشمل 666 منصة، بالإضافة إلى 95 محلاً لبيع الأسماك، والخضار والفواكه، واللحوم، والبهارات والحبوب والأطعمة المجففة، والعسل والتمور.

وتبلغ إجمالي المساحة شاملة ساحة المزادات 104373 متراً مربعاً، وتم الافتتاح المبدئي لقسم الأسماك، فيما سيتم الافتتاح الرسمي بعد استكمال عمليات فتح المحال وتسكين باقي الأقسام.

وقال محمد الشحي مدير عام سوق الواجهة البحرية، إن السوق يوفر تجربة فريدة للتجار والمستهلكين على حد سواء، حيث يجمع في مفهومه بين عراقة التراث، وإبداعات التقدم الحضاري.

ويأتي إنشاء سوق الوجهة البحرية، تماشياً مع خطط الحكومة التنموية في إطلاق العديد من المشاريع لتطوير جميع القطاعات الاقتصادية والخدمية في الإمارة، بما في ذلك قطاع تجارة التجزئة، بغية تعزيز مكانة دبي التجارية، باعتبارها مركزاً إقليمياً مهماً لتجارة التجزئة، لما توفره من خدمات ومزايا متعددة من خلال الأسواق المركزية المتنوعة، ومراكز التسوق الحديثة.

فرصة

وأفاد فيصل البديوي رئيس قسم إدارة الأسواق في بلدية دبي، بأن البلدية حرصت على انتقال دكك الأسماك والمزادات من سوق ديرة للسمك والخضراوات، إلى ماركت الواجهة البحرية بطريقة سلسة، تضمن عدم توقف بيع الأسماك خلال عمليات الانتقال، ومنحت البلدية فرصة لأصحاب محال الخضراوات والفواكه للانتقال، ليكون آخر موعد بعد عيد الفطر المبارك.

موضحاً أن هناك لجنة عليا شكلت بناء على قرار من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، للإشراف على عملية نقل سوق السمك القديم إلى الجديد، بعضوية أكثر من جهة، من ضمنها بلدية دبي، مشيراً إلى أن عملية النقل تمت على عدة مراحل، أولها انتقال دكك الأسماك، ومن ثم انتقال المزادات، مع ضمان عدم وقف بيع السمك لمدة يوم واحد.

وقال إنه تم الاتفاق مع تجار دكك الأسماك، حتى لا تؤثر عملية الانتقال فيهم، وتمت برضا جميع الأطراف، وحددت البلدية يوم 11 يونيو الجاري للانتقال إلى ماركت الواجهة البحرية ليلاً، وتم عمل أول مزاد في السوق تحديداً في الثانية عشرة صباحاً، وعمل السوق بتاريخ 12 من الشهر ذاته بسلاسة، منوهاً بأن سوق ديرة للسمك والخضراوات ينقسم إلى عدة أقسام، منها السمك، والخضراوات والفواكه والتمر واللحوم، وباقي الأقسام تم منحهم مهلة للانتقال، نظراً لارتباطهم بعقود مع مطاعم.

مميزات

ويتميز السوق الجديد بـ 16 ميزة تجعله جذاباً للمستهلكين، ومنها أنه يقع في أكثر المواقع الحيوية في منطقة كورنيش ديرة، ويعتبر مجمعاً تجارياً ترفيهياً شاملاً مكيفاً كلياً، وسيكون نقطة جذب سياحية، من خلال تجسيد النشاطات والمهن الشعبية الأصلية بطرق حديثة ومتطورة، ومطل مباشرة على البحر، مع منطقة بحرية لتكون مرسى لقوارب الصيادين.

وأخرى مخصصة مرسى للتاكسي المائي ومحطة تجهيز وقود للقوارب، ويضم منطقة مخصصة لمزادات السمك، بحيث تمكن السياح من الاطلاع على طريقة بيع السمك التقليدية، ويتكون من سرداب لمواقف سيارات يحوي قرابة 750 موقفاً للزوار.

إضافة إلى مواقف خارجية بحدود 700 موقف، أما الطابق الأرضي، فيشتمل على عدة أسواق، لضمان راحة المستهلكين بتوفير عدة خدمات تحت سقف واحد، ويتكون بصورة رئيسة من سوق السمك الرئيس، والذي يضم منطقة الأسماك الحية، ومنطقة خاصة بالأسماك المجففة، والمنطقة الأكبر والمخصصة بالأسماك المبردة، ويبلغ مجموع عدد وحدات بيع الأسماك بأنواعها المختلفة، بحوالي 500 وحدة.

3 مجموعات

وتم تخصيص منطقة كبيرة خاصة بتنظيف الأسماك، تحوي بحدود 72 وحدة للتنظيف، تم تقسيمها داخلياً إلى ثلاث مجموعات، بالإضافة إلى سوق اللحوم والدواجن، والذي يحوي نوعين من الوحدات، الأول هو النوع المفتوح، والثاني شبه مغلق، ومجموع هذه الوحدات هو 75 وحدة تقريباً.

Email