ماجد العصيمي.. وجه الرياضة والإعلام

ت + ت - الحجم الطبيعي

لطالما كانت لدى ماجد العصيمي رغبة صادقة في البرهنة على أن أصحاب الهمم لا يختلفون عن أقرانهم، فهو يعتبر أن العجز الحقيقي في عدم استخدام المرء لعقله في خدمة نفسه وبلده.

ومن منطلق قناعاته وحبه لبلده وسعيه ليقدم لها عصارة روحه وفكره، عمل لصالح حقوق أصحاب الهمم، واستخدم الرياضة بوابة للوصول إلى الحقوق وقدم دراسة في هذا المجال بعد زيارات لأستراليا والسويد وألمانيا، واستخدم الملكة الإعلامية التي حباه الله إياها في منابر إعلامية ولقاءات تلفزيونية.

تجارب

أصيب ماجد بشلل الأطفال في عمر السنة والنصف وعانى من ضعف أعصاب القدمين والظهر، وعندما كبر وجد كل الدعم من أسرته، ما دفعه لتحقيق الإنجاز تلو الآخر وزرع الثقة التي جعلته يحلم ويطمح ويعمل ليحقق حلمه وطموحه، فأصبح مدافعا صلبا عن حقوق أصحاب الهمم وتحسين أوضاعهم.مصاعب

ويستذكر ماجد الذي درس حتى الرابع الابتدائي في مركز دبي لرعاية وتأهيل المعاقين، تجربة دمج الأشخاص أصحاب الهمم الحركية في المدارس الحكومية، والذي كان صعبا بالنسبة لماجد، إذ فرقه عن زملائه واضطر للالتحاق بمدرسة كبيرة، وكانت مدارس التعليم العام آنذاك تفتقد لأي تسهيلات لذوي العجز الحركي تسهل عليهم التنقل.

رياضة

ومنذ التحاقه عام 1988 بنادي الثقة للمعاقين في الشارقة، بدأ ماجد بلعب الرياضة والمشاركة في بطولات محلية وخليجية وعربية وأجنبية، واستهوته الإدارة فتم ترشيحه لأول مرة كنائب لرئيس اللجنة الثقافية.

وكانت الثقة الأغلى هي التي أولاه إياها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، باختياره عضواً في مجلس دبي الرياضي مع نخبة من الشخصيات الرياضية المعروفة.

مسيرة
ولمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية لحظات مميزة في حياة العصيمي الذي شارك بمعظم أنشطتها كيوم الفرح والمرح ومسيرة العطاء والأمل ومخيم الأمل بالشارقة وكان عنصراً فاعلاً في لجنة البرامج والأنشطة، كما كان جزءاً هاماً من سعي المدينة لإزالة الحواجز في الشارقة واللجنة التي شكلتها المدينة وكانت مصاحبة لمخيم الأمل الخامس عشر في يناير 2004 والذي حمل شعار: نحو بيئة خليجية بلا حواجز، واحتفالها في السنة التي تلتها باليوبيل الفضي لتأسيس المدينة.

Email