مواطنون:الخطوة ترسّخ رفعة أبناء الوطن وتسهم في إرساء منظومة صحية متكافئة

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

ثمن مواطنون في أبوظبي توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بإلغاء نسبة الـ20%، التي تؤكد حرص سموه على مساواة كل المواطنين الذين يتلقون العلاج في المستشفيات الحكومية أو الذين يفضلون العلاج في المستشفيات الخاصة، لافتين إلى أن ذلك يسهم في إرساء منظومة صحية متكافئة ومتكاملة ومتطورة، تسعى إلى تحقيقها الحكومة الرشيدة، خاصة مع وجود حزمة متكاملة من المنشآت الصحية الجديدة في القطاع الخاص التي تم بناؤها وفق أرقى المعايير العالمية، والتي تشهد إقبالاً كبيراً من قبل المواطنين لتلقي الرعاية الصحية فيها.


وأكدوا أن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بإلغاء نسبة التحمل عن المواطنين حاملي بطاقة «ثقة» وقيمتها 20% من الكلفة العلاجية في القطاع الخاص، وذلك أسوة بالقطاع الحكومي، حيث يفضل قطاع كبير من المواطنين تلقي الخدمات العلاجية في القطاع الخاص، تأتي أيضاً في إطار حرص حكومة أبوظبي على توفير كل احتياجات ومتطلبات المواطنين الصحية، باعتبارها عماد التنمية الاجتماعية، ومحور التقدم في المجتمعات الحديثة.

أبعاد إنسانية

وقال الدكتور سعيد عبد الله، استشاري طب المجتمع في أبوظبي، إن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بإلغاء قيمة التكلفة العلاجية التي يتحملها المواطن في القطاع الخاص تحمل أبعاداً إنسانية واقتصادية واجتماعية، فسموه يسعى إلى توفير أفضل السبل لحصول المواطن على الخدمة الطبية في أي مكان وفي أي زمان دون تحمل أيه تكلفة علاجية أو دوائية، وكذلك تشجيع القطاع الخاص وإعطائه المحفزات لتقديم رعاية طبية وفق أعلى المعايير الدولية، إلى جانب تشجيع الاستثمارات الصحية في إمارة أبوظبي الحالية والمستقبلية.

وأشار إلى نظرة سموه الثاقبة فيما يخص المساواة بين القطاعين الحكومي والخاص، وذلك أن نسبة التحمل التي كان يتحملها المواطن حين تلقي الرعاية الصحية في المستشفيات الخاصة كانت ترغم بعضهم على الذهاب إلى القطاع الحكومي، برغم أنه يفضل العلاج في القطاع الخاص، فجاء هذا القرار ليجعل الكل متساوياً في المعاملة، وفي النهاية كل مؤسسة صحية ستسعى لتقديم أفضل ما لديها من خدمات متميزة لتستقطب أكبر عدد من المراجعين.

من جانبه، أكد زايد عتيبة، مواطن، أن القيادة الرشيدة ستظل دائماً نموذجاً يحتذى به في رفع شأن المواطن وتوفير كل سبل السعادة والرفاهية له ولأسرته، مؤكداً أن هذه مبادرات ومِنَح سموه المتتالية والمستمرة تشكّل دافعاً لأبناء الوطن إلى تعزيز الإنتاجية في مواقع العمل المختلفة، بما يعود في نهاية المطاف على تعزيز مسيرة نهضة وتقدم والدولة.

بدوره، قال عبد الله النعيمي إن قيادتنا الرشيدة لا تدخر جهداً في توفير مختلف أوجه العيش الرغد والكريم لأبنائها المواطنين، حيث أعطتهم جل اهتمامها، وقدمت له مختلف أوجه الدعم الذي ساعد ومكّن من التميز في مختلف ميادين العمل، بما يسهم في مواصلة مسيرة نماء الدولة.

قائد ملهم

من جهته، أكد جمال أحمد، مواطن، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مثال للقائد الملهم الذي يقف على كل صغيرة وكبيرة تهم المواطنين ويعمل ليل نهار لإسعاد مواطنيه، ونحن نعاهد سموه بأن نظل أوفياء لهذا الوطن الغالي ولقيادته الرشيدة التي تبذل الغالي والنفيس لإسعاد ورفاهية المواطن.

Email