العنود تقدم ادخار 6 أعوام لأطفال الصومال

العنود مع والدها

ت + ت - الحجم الطبيعي

منذ 6 أعوام، رسمت لنفسها نهجاً في الاعتماد على النفس وتحمّل مسؤولية التأسيس لتحقيق أحلامها، وبدأت تجمع ما أمكنها من مبالغ مالية تعينها على تلبية قناعات مستقبلية في الدراسة والإنجاز العملي، ذلك على الرغم من أن أسرتها لم تبخل عليها بشيء.

الطالبة العنود راشد، التي تدرس بمعهد التكنولوجيا بفلج المعلا في أم القيوين، ظلت تُمنّي النفس بأن تعمل طبيبة حتى تعالج المرضى كباراً وصغاراً وتقدم الدعم والمساندة لهم، ذلك طموح راسخ في نفسها، وقد تحقق كما تقول حين أصرت برفقة والدها على حمل ما جمعته لمستقبلها الإنساني من أموال، وقدمته هدية بسيطة إلى أطفال الصومال.

تقول العنود إنها رُبّيت منذ الصغر على حب عمل الخير والعطاء بلا حدود، فكانت مبادرةً دائماً في الأنشطة الخيرية، حتى أصبحت عضوةً في جمعية الهلال الأحمر الطلابية بأم القيوين، مبينةً أنها آثرت بقناعة تامة المشاركة في حملة «لأجلك يا صومال»، والتبرع بكل ما تمكنت من جمعه لمستقبلها، من باب مد يد العون إلى المحتاجين، وتقديم الدعم والمساندة للأشقاء في الصومال.

للتفاصيل اقرأ ..طالبة تؤثر على نفسها وتتبرع بادخار 6 سنوات

Email