عطاء وإبداع

حمدة البلوشي.. روح القانون

ت + ت - الحجم الطبيعي

تجزم حمدة البلوشي أن دولة الإمارات مكّنت المرأة في الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، كعملية بناء الوعي والتأهيل وبناء القدرات، وبناء القواعد المعرفية لديها، إلى جانب وجود الإرادة السياسية الداعمة للمرأة، مؤكدة بذلك على تبوؤها اليوم العديد من المناصب القيادية في الدولة نتيجة الدعم الذي تقدمه القيادة الرشيدة بإيلاء الإماراتية الاهتمام البالغ لتمكينها من تملك الأدوات والمعرفة، لتكون شريكاً حقيقياً للرجل في تأدية المهام الموكلة إليها حيثما تسلمت المناصب والوظائف.

حمدة البلوشي مدير القضايا بمركز الشارقة للتحكيم التجاري الدولي (تحكيم) تخرجت من مدرسة فاطمة الزهراء الثانوية بإمارة الشارقة 2005، ثم التحقت بجامعة الشارقة كلية إدارة أعمال قسم المحاسبة واستمرت ما يقارب عامين ونصف العام، ثم غيرت من مسارها الدراسي لتلتحق بالتخصص الذي كانت تطمح إليه دراسة القانون العام 2008 وتخرجت 2012 بكالوريس قانون بجيد جداً، ثم التحقت ببرنامج الماجستير في القانون العام وتخرجت 2016 بتقدير امتياز ، وحاليا تكمل دراستها في برنامج الدكتوراه في فلسفة القانون العام، وهي تهوى الطبخ واقتناء المجوهرات ، وأن القراءة تعد من أولى اهتماماتها.

تقول البلوشي إن بداية عملها كان في غرفة تجارة وصناعة الشارقة متعاونة بقسم الشؤون القانونية، ثم عينت باحثاً قانونياً، ثم انتقلت إلى مركز الشارقة للتحكيم التجاري الدولي العام 2015 مديرا للقضايا بالمركز لمباشرة ادارة القضايا التحكيمية ومتابعة سير اجراءاتها ، مبينة أن التحكيم التجاري يعتبر وسيله قانونية بديلة عن القضاء لحل المنازعات وخاصة النزاعات التجارية بين المستثمرين ورجال الأعمال ، فالهدف منه تعزيز الاستقرار الاقتصادي والاستثماري في الدولة لتحقيق بيئة استثمارية.

Email