بتوجيهات رئيس الدولة الحملة تنطلق اليوم

بث إعلامي موحد يدعم «لأجلك يا صومال»

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

ينطلق اليوم البث الإعلامي الموحد لحملة «لأجلك يا صومال» عبر محطات التلفزة في أبوظبي ودبي والشارقة والإذاعات المحلية والذي يبدأ في الساعة الثانية ظهراً، ويستمر حتى الثامنة مساء، لحشد الدعم للحملة التي أطلقت بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة – حفظه الله.

وقال الدكتور حمدان المزروعي رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي: إن هذه الحملة تمتاز عن الحملات السابقة التي نفذتها الهيئة والعاملون في المؤسسات الخيرية بالدولة بأننا استطعنا أن نستشرف كارثة حقيقية متوقعة الحصول بسبب التقنيات الحديثة والدراسات والتقارير حول الوضع في الصومال، مؤكداً أن المجاعة مقبلة على أمر خطير وبالتالي وصلنا إلى مرحلة الاستعداد للكارثة قبل تفاقمها ووصولها لمراحل خطيرة.

وأكد أن الحملة التي تنطلق بتوجيهات من صاحب السمو رئيس الدولة – حفظه الله - وبدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي – رعاه الله – وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس الهيئة، تأتي استجابة للوضع الإنساني المتردي في الصومال الذي يرزخ تحت وطأة المجاعة والجفاف وانتشار الأوبئة.

أوضاع إنسانية

وشدد على أن الحملة تهدف إلى مساعدة الأشقاء في الصومال الذين يعانون من أوضاع إنسانية صعبة نظراً لعدم الاستقرار وهو ليس وليد للحظة، حيث إن هذا الوضع مستمر منذ بداية التسعينات في الصومال التي تشهد أحداثاً مأساوية نتيجة لعدم الاستقرار السياسي والاجتماعي، إضافة إلى الأحوال الجوية والجفاف وانتشار الأوبئة مما يعني أن هناك مأساة حقيقية.

وأوضح المزروعي أن أرقام المتأثرين في الصومال تتجاوز الملايين، ولذلك رصدت الهيئة 100 مليون درهم لتقديم برامج غذائية وصحية وتربوية مختلفة هادفة للصومال مع العلم أن وجود الهلال الأحمر في الصومال يعود إلى بداية التسعينات ويقدم البرامج المختلفة للشعب الصومالي.

وأكد أن كل الطاقات حشدت لتنفيذ توجيهات رئيس الدولة من متطوعين وموظفين وإداريين وعلى مستوى العاملين في جمع التبرعات وغيرها، داعياً المواطنين والمقيمين والشركات والجهات المختلفة للمساهمة في دعم الحملة لتخفيف المعاناة عن الشعب الصومالي بسبب الأوضاع الصعبة بسبب الجفاف والمجاعة مشيراً إلى أن التقارير تؤكد أن هناك أشخاصاً يسيرون أياماً حفاة الأقدام للحصول على الماء والغذاء.

وحث المزروعي الخيرين والمحسنين ومختلف الجهات إلى المسارعة في تقديم يد المساعد، وقال: «نتطلع إلى تعاون الجميع وهذا ما تعودنا عليه خاصة من القطاع الخاص، يجب أن لا ننتظر رؤية المزيد من المآسي للتحرك لإنقاذ آلاف الأشخاص في الصومال وحتى لا تتفاقم المشكلة خاصة ونحن مقبلون على فترة الصيف الذي سيكون حارا وجافا وهذه المناطق محتاجة إلى ماء وغذاء وبمبلغ بسيط تتبرع به تسهم في حفر بئر لإنقاذ قرية بالكامل».

11 موقعاً

إلى ذلك، أكدت الهيئة أنه سيتم نقل فعاليات استقبال التبرعات بشكل مباشر من قبل محطات التلفزة في 11 موقعاً على مستوى الدولة منها إدارة جمع التبرعات في الأمانة العامة لهيئة الهلال الأحمر في أبوظبي ومركز المارينا مول في أبوظبي ومركز بوابة الشرق في بني ياس ودبي مول ومركز سيتي مردف ومركز ميغا مول في الشارقة ومركز ستي سنتر في عجمان ومركز كارفور في أم القيوين وستي مول في الظفرة ومركز المنار مول في رأس الخيمة ومركز اللولو في الفجيرة.

وتشارك في البث الموحد تلفزيونات أبوظبي ودبي والشارقة والإذاعات المحلية بإشراف المجلس الوطني للإعلام لحشد التأييد لصالح الحملة واستقبال التبرعات النقدية والعينة مثل المواد الغذائية والمياه، والملابس وغيرها من قبل المحسنين والخيرين والشركات والمؤسسات الحكومية والخاصة.

ويتولى تلفزيون الشارقة نقل الرسائل الحية من مختلف إمارات الدولة للتبرعات من خلال عدد من المندوبين والمراسلين ابتداء من الساعة 2 وحتى الرابعة عصراً ومن ثم يتولى تلفزيون دبي نقل أخبار الحملة من الساعة الرابعة وحتى السادسة مساء، ومن ثم يتولى تلفزيون أبوظبي نقل تفاصيل الحملة الختامي من الساعة السادسة مساء وحتى الثامنة موعد إنهاء البث الموحد والإعلان عن إجمالي قيمة التبرعات.

كما سيشارك في النقل التلفزيوني شبكة الإذاعات العربية «أي ار ان» والتي تبث تفاصيل الحملة في نقل مشترك بعدة لغات. وأكد الدكتور محمد عتيق الفلاحي الأمين العام في هيئة الهلال الأحمر في تصريح سابق: أن الهيئة رصدت بصورة عاجلة 100 مليون درهم مبدئياً لتعزيز عملياتها الإغاثية في الصومال، وضعت خطة متكاملة للحد من المجاعة.

استضافة

يستضيف البث المباشر عدداً من الشخصيات البارزة من الهيئة والمؤسسات الخيرية العاملة بالدولة إضافة إلى المسؤولين في الدوائر والمؤسسات الحكومية وعلماء الدين وشخصيات مؤثرة في المجتمع.

Email