لبنى القاسمي تطلع على رؤية وأهداف «جنيف لحقوق الإنسان»

لبنى القاسمي وحنيف القاسم خلال زيارة مقر المركز في جنيف | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

ثمنت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة دولة للتسامح رؤية وأهداف مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي، مشيرة إلى أنه مبادرة نوعية وإضافة جديدة لمؤسسات المجتمع المدني الدولية العاملة في مجال تعزيز المعرفة ودعم الثقافة الحقوقية على مستوى شعوب ودول العالم.

وأشادت معاليها خلال زيارتها مقر المركز في جنيف، حيث استقبلها الدكتور حنيف حسن القاسم رئيس مجلس إدارته، بالدور الحيوي للمركز الذي يعكس المشاركة العربية الريادية في مجال حقوق الإنسان. وجاءت الزيارة على هامش مشاركة معالي الشيخة لبنى القاسمي في الندوة التي عقدت في المقر الأوروبي للأمم المتحدة حول «دور الإسلام والمسيحية في الحفاظ على الحقوق المتساوية لأفراد المجتمع».

وقالت وزيرة دولة للتسامح: إن برامج وأنشطة المركز التي تقوم على نشر قيم وثقافة التسامح والتعايش وتعزيز مقومات السلام والتكافل تشكل الركائز التي يطرحها النموذج الإماراتي الرائد عالميا حيث يعيش على أرض الإمارات حوالي 200 جنسية في تسامح وسلام.

وأكدت أهمية التعاون المشترك بين البرنامج الوطني للتسامح ومركز جنيف لحقوق الإنسان، إضافة إلى تبادل الخبرات والبرامج التي تعزز قيم التسامح والمعرفة الحقوقية والعمل على نشرها في الوطن العربي ودول العالم.

ومن جهته أعرب الدكتور حنيف القاسم عن ترحيبه بالتعاون مع وزارة التسامح وتقديره لزيارة معالي الشيخة لبنى القاسمي للمركز التي اطلعت على برامجه وأنشطته، لافتاً إلى أنه تأسس خلال عام 2013 باعتباره منظمة غير حكومية وغير ربحية ينظم المؤتمرات والفعاليات الدولية المتنوعة بمشاركة الهيئات العالمية الأهلية ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات العلمية والأكاديمية والمهتمين بشؤون الأعمال الإنسانية.

Email