مؤتمر«ديهاد» يسلط الضوء على تداعيات الحروب

مسؤول أممي: 51 % من لاجئي العالم أطفال

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف أمين عوض، مدير مكتب الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنسق الإقليمي لشؤون اللاجئين في سوريا والعراق عن أن 51% من لاجئي العالم أطفال، فيما قال طارق القرق الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي العطاء إن واحداً أو اثنين بالمئة فقط من المساعدات الإنسانية يُنفق على التعليم، ان ثمة نحو 50 مليون طفل في العالم يعيشون في مناطق فيها حروب ونزاعات ويعانون من تعرضهم للعديد من الانتهاكات ويحرمون من الذهاب إلى المدارس، ومعظمهم لا تتجاوز أعمارهم 14 سنة.

وقال عوض في ورقة عمل له خلال فعاليات اليوم الثاني لمعرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير «ديهاد» إن «الأطفال يشكلون 51% من إجمالي اللاجئين في العالم، وبالنظر إلى أن الكثير من الصراعات قد طال أمدها، فإن الملايين من الآباء اللاجئين اليوم كانوا أطفالاً لاجئين».

مخاطر محدقة

من جهته قال القرق: يواجه العالم حالياً مستوى غير مسبوق من المخاطر والمعاناة المرتبطة بالكوارث الطبيعية والنزاعات، وعلى الرغم من تزايد عدد الأطفال المتضررين من الأزمات، تشير الإحصاءات إلى أن واحداً في المئة فقط من المساعدات الإنسانية يُنفق على التعليم.

وأضاف:«الأشخاص الذين يعيشون في حالات الطوارئ لديهم احتمال مضاعف لأن يكونوا غير قادرين على إرسال أطفالهم إلى المدرسة، مما يجعل الحاجة إلى حماية حق الأطفال في التعليم في سياق الأزمات أولوية ملحة».

في شأن متصل ذكرت هيلي ثورنينج شميت، المدير التنفيذي لمنظمة أنقذوا الأطفال الدولية، رئيسة وزراء الدنمارك سابقاً: «يوجد نحو 50 مليون طفل في العالم يعيشون في مناطق فيها حروب ونزاعات ويعانون من تعرضهم للعديد من الانتهاكات ويحرمون من الذهاب إلى المدارس، ومعظمهم لا تتجاوز أعمارهم 14 سنة، كما ان الأطفال يمثلون 5 % من المستفيدين بالمساعدات الإنسانية في تلك المناطق».

«إسلامية دبي» توقع اتفاقيتين مع «الصحة» وصندوق الفَرَج

وقّعت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، أمس، خلال مؤتمر ومعرض دبي للإغاثة والتطوير مذكرتي تفاهم مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع، وصندوق الفَرَج في إطار تعزيز التعاون والعمل المشترك للريادة في إنجاز مبادرات الخير التي أطلقتها في 22 فبراير 2017، ومنها مبادرة «تفريج كربة نزيل».

تعاون مشترك

وتهدف المذكرة المبرمة مع «الصحة» الى إرساء دعائم التعاون المشترك بينهما في مساعدة المرضى الذين لا يتمكنون من تلقي العلاج أو متابعته؛ للإعسار وضيق ذات اليد.

وقال يوسف البوسميط المدير التنفيذي لقطاع الدعم المؤسسي بالإنابة في الدائرة بعيد مراسم التوقيع:«نحن ووزارة الصحة ووقاية المجتمع نسعى إلى مساندة المرضى المعسرين، من خلال إعانتهم على تكاليفهم العلاجية، أو شراء الأجهزة الطبية اللازمة لاستكمال علاجهم من خلال هذا الاتفاق بيننا، والذي ينص على توفر المبالغ المالية الداعمة، والتي ستخصص للمبادرة.

ومنها بعض أموال الزكاة والصدقات، لإعانة المرضى المعسرين المسجلين لدى الوزارة ممن تثبت حالات إعسارهم، وحاجتهم إلى الدعم المادي، في سبيل إعانتهم على التداوي، واستكمال مراحل علاجهم؛ على أن تراعى الضوابط الشرعية في صرف الأموال المتعلقة بالزكاة والصدقات، مما يخصص لمبادرة سرير الخير التي أطلقتها الدائرة أخيراً من المرضى المعسرين.

من جهته قال عدنان الريامي القائم بإعمال الوكيل المساعد لقطاع الخدمات المساندة في الوزارة:«سنزود دائرة الشؤون الإسلامية بكشف للحالات المراد مساعدتها، والتي تنطبق عليها شروط المساعدة المتفق عليها بيننا وبشكل مستمر؛ ليتم دراستها من المعنيين في الدائرة واتخاذ القرار بشأنها، إضافة إلى جداول دورية نبيّن من خلالها أسماء وبيانات المستفيدين من هذه المبادرة، وطرق مساعدتهم. وسندرج بيانات الشخص المراد مساعدته طبياً في «برنامج إمارات الخير للربط الإلكتروني» وذلك لغايات اعتماد المساعدة من الدائرة».

تفريج كربة

وفي المذكرة الثانية بين الدائرة وصندوق الفرج قال أحمد درويش المهيري المدير التنفيذي لقطاع العمل الخيري في الدائرة:«وفق هذه المذكرة ستوفر المبالغ المالية الداعمة، والتي ستخصص للمبادرة، ومنها بعض أموال الزكاة والصدقات، من أجل تفريج كربة السجناء المعسرين المسجلين لدى صندوق الفَرَج؛ ممن تثبت حالات إعسارهم، وحاجتهم إلى الدعم المادي، في سبيل تحقيق الاستقرار النفسي والأسري والمعيشي لهم بعد التفريج عنهم؛ على أن تراعى الضوابط الشرعية في صرف الأموال المتعلقة بالزكاة والصدقات».

نزلاء معوزون

من جهته أكد صقر ناصر سالم لخريباني المدير التنفيذي في صندوق الفَرَج على التعاون مع «إسلامية دبي»، فيما يخدم النزلاء المعوزين، من خلال تزويدها بكشف للحالات المراد مساعدتها، والتي تنطبق عليها شروط المساعدة المتفق عليها بين الطرفين وبشكل مستمر؛ ليتم دراستها من المعنيين بالدائرة واتخاذ القرار بشأنها. إضافة إلى جداول بالإحصاءات الدورية التي نبيّن من خلالها أسماء وبيانات المستفيدين من النزلاء، وطرق صرف الأموال لهم.

Email