المجالس الاستشارية: تمكّن الشباب من قدراتهم المعرفية

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أوضحت جواهر المهيري عضو مجلس دبي للشباب، أن مئوية الإمارات 2071 تعكس هدفاً جلياً لسموه بأن تكون الإمارات أفضل دولة في العالم حينها، وبهذا العمل تستطيع الدولة أن تكون ملهمة بتجربتها لكثير من دول العالم.

وأضافت أنه فيما يخص أحد محاور هذه الاستراتيجية المعتمد على إنشاء مجالس استشارية للشباب في كافة القطاعات بالدولة للاستعانة بآرائهم، تؤكد أن ما بدئ وما قدم من قادة الدولة للشباب لم يكن وليد اللحظة، بل إن الأمل كبير في جعل الشباب وأفكارهم وقود تحريك الزمن نحو المستقبل، وأن الاعتماد على قدرات هذه الأجيال الصغيرة، مع ما يتوافر لها من معارف متطورة، هو السبيل نحو استشراف مستقبل مبهر للدولة، تكون مقوماته البحث والتطوير والابتكار، وهو السبيل الوحيد لبناء الأمم الآن.

عمود فقري

وذكرت أن المجالس الاستشارية الشبابية عمود فقري لكل المؤسسات والمنظمات العالمية التي تتبع هذا المنهج، ولذلك فإن وجود رؤية إماراتية بهذا الشأن توضح بجلاء أننا نسير على الطريق الصحيح، وأن الشباب الإماراتي يثبت بقوة أنه على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقه، خاصة مع النجاحات التي حققها هذه الفترة من عمر الوطن، لافتة إلى أن الإمارات بما تملكه حالياً من مكتسبات قادرة على تحقيق هذه الرؤية بنجاح بفضل الخبرات الوطنية الموجودة حالياً.

وعي

من ناحيتها، قالت عائشة البناي عضو مجلس دبي للشباب، إن الشباب الواعي المتعلم، هو أمل كل الأوطان، ولذلك فإن الاستفادة من إمكاناتهم هو نهج المسؤولين للتعامل مع مستجدات العصور القادمة، لافتة إلى أن القيادة الإماراتية بإطلاقها مثل هذه الخطط، تعطي مثالاً ناصعاً وبارزاً يوضح الاهتمام بأجيال وطنية قادمة لم تر النور بعد، وأن الاستعداد لهم هو مسؤولية لا تصدر إلا من قادة عظام لهم رؤية ثاقبة لإيجاد مستقبل منير.

وأفادت بأن 5 عقود مقبلة في عمر الإمارات لا يعتبر زمناً بعيداً في عمر بناء الأوطان، وأن الاستعداد لما هو قادم لن يتأتى بغير عمل آني واستنفار لقدرات الجميع، كما أن هذه الرؤية تبعث برسالة للعالم أجمع أن العمل مستمر ولا يرتبط بتحقيق نجاح مؤقت، بل إن النجاح الحقيقي هو العمل لامتلاك الغد، ولذلك فإن الجميع مطالب من الآن للاستعداد وتأهيل نفسه وقدراته والكوادر اللاحقة بشكل علمي مبني على محددات ثابتة حتى يؤتي ثماره بنجاح.

همم

وأبانت أن هذه المجالس الاستشارية هي التمكين العملي والفعلي لشباب الوطن، وشحذ هممهم وقدراتهم لما هو قادم، لأن المستقبل ملك للجميع، وعلينا جميعاً العمل مع قادتنا لوضع الإمارات في مكانتها اللائقة عالمياً وهو ما سيتحقق قريباً جداً.

Email