خبراء يشيدون بدور برنامج «سلمى» في إغاثة ضحايا الكوارث
صوفان متسلماً درع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون الاجئين | من المصدر
قدّم برنامج «سلمى» الإغاثي، إحدى مبادرات مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر بدبي، والهادف إلى تقديم وجبات حلال لضحايا الكوارث والأزمات الإنسانية حول العالم، وجبات غذائية جاهزة للمشاركين في ورشة العمل الإقليمية حول «التدريب على إدارة الطوارئ»، التي نظمتها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، مؤخراً، بالتعاون مع المدينة العالمية للخدمات الإنسانية بدبي ومركز التعليم العالمي للمفوضية في المجر.
وأشاد الخبراء والمسؤولون المشاركون في ورشة العمل من ممثلي الدوائر والمؤسسات الحكومية الاتحادية والمحلية، بدور برنامج «سلمى» في تعزيز الجهود الإغاثية لدولة الإمارات على مستوى العالم، والتأكيد على أهمية التكافل الاجتماعي والتضامن الإنساني في تخفيف معاناة المتضررين من الحروب والكوارث، وخصوصاً أن البرنامج يعتمد على إنتاج وتوزيع وجبات مغلّفة، وطويلة الأمد.
وجاءت هذه المبادرة في إطار جهود مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر للتعريف ببرنامج «سلمى»، بين الخبراء والمشاركين في الورشة، وخصوصاً أن البرنامج يعتمد على قاعدة الاستدامة الوقفية كجزء من استراتيجية دبي عاصمة للاقتصاد الإسلامي، ويمثل نموذجاً عالمياً يترجم رؤية دولة الإمارات في تطوير منظومة اقتصادية مستوحاة من الدين الإسلامي.
وفي نهاية الورشة، سلّم ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، درع المفوضية إلى عبدالوهاب صوفان، مدير برنامج «سلمى الإغاثي»، تقديراً لمساهمات البرنامج الإنسانية، وانتشاره العالمي في الدول التي تعاني من الكوارث والأزمات.
جوائز
فاز برنامج «سلمى» الإغاثي بعدد من الجوائز الإقليمية والعالمية المهمة، ومن أبرزها جائزة الاقتصاد الإسلامي عن فئة الصحة والغذاء في 2014، وجائزة دبي لينكس لعام 2015 عن التصميم الذي استطاع كسر حواجز اللغة بين المستفيدين.
