شيخة المسماري..صوت مسموع

ت + ت - الحجم الطبيعي

بصوت هادئ ينساب إلى مسامع محبيها، وتطلعات تتسلق قمم النجاح بإمكانات علمية وأدبية، تخطت الإعلامية شيخة المسماري حاجز الصوت في إدارتها لبرامج إذاعة الفجيرة FM، وذلك من خلال متابعتها الدؤوبة للعمل الإعلامي والصعود إلى قمة الهرم، لتضع بصمات مميزة على ما تطرحه الإذاعة من أفكار وبرامج أسهمت بشكل مباشر في الارتقاء بالصوت والرسالة الإذاعية.

موهبتها الإذاعية التي رافقتها بشغف أهلتها مؤخراً إلى شغل منصب مدير برامج إذاعة الفجيرة، إلى جانب وظيفتها كرئيس قسم الإعلام في المكتب الإعلامي بديوان حاكم الفجيرة، فالموهبة أساس كل نجاح وتميز، بل نقطة تحول في حياة الشخص إذا ما صقلها بالقراءة والثقافة والتدريب.

شيخة المسماري حصلت على بكالوريوس اتصال جماهيري مسار راديو وتلفزيون، ونالت درجة الماجستير في الصحافة والإعلام الحديث، ثم دخلت عالم الإذاعة كمراسلة لنشرة «الإمارات الآن» في شبكة أبوظبي الإذاعية في 2006، وفي عام 2009 بدأت تقديم برامج إذاعية خاصة بها في إذاعة الفجيرة إف إم، لتكون من أوائل المؤسسين لهذه الإذاعة، التي تمكنت في أعوام قليلة من إحداث نقلة نوعية في التواصل اليومي مع الجمهور، ومعدي نشرات الأخبار عبر الإذاعات المختلفة، العربية والأجنبية.

 وبما أنها قد تعرفت عن كثب على دهاليز الصحافة المسموعة خلال دراستها الجامعية، بالإضافة إلى خبراتها العملية التي خاضتها في المجال، لم يكن تحقيق الرؤية والهدف من إدارة برامج إذاعة موجهة إلى الجمهور بالأمر الصعب عليها، حيث باشرت مهامها بشغف ومثابرة للوصول إلى قلوب مستمعي أثير إذاعة الفجيرة.

وإلى جانب موهبتها الإذاعية، خاضت شيخة المسماري في مشوار حياتها العديد من التجارب الإعلامية في مختلف المجالات، فأول إصداراتها الثقافية حملت عنوان «وصيه حالمة» لمجموعة نصوص نثرية، وتركت لقلمها بصمات أسبوعية في الصحف والمجلات، فضلاً عن الكثير من المساهمات والكتابات النثرية في العديد من المطبوعات المحلية والخليجية كمجلة وجود وفواصل وهماليل ومجلة الساعي، وتزهو مواهبها الإعلامية بهوايتها في حب المطالعة والتصوير والتصميم.

Email