بيانات المنتَج.. دليل السلامة بين يديك

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

لا يدرك الكثير من المستهلكين أن هناك فروقاً جوهرية بين عبارة «يُستهلك قبل تاريخ...» وبين «يُفضل استهلاكه قبل...»، ووفقاً للموقع الإلكتروني لوكالة المعايير الغذائية البريطانية، فإن العبارة الأولى تظهر على الأغذية التي تتطلب إجراءات السلامة في الحفظ والتخزين، وتُستهلك سريعاً مثل منتجات اللحوم والألبان.

في حين ترتبط العبارة الأخرى بنوعية وجودة المنتج أكثر من السلامة، فعندما تنتهي الصلاحية لا يعني أن المنتج الغذائي سيكون ضاراً، بل يبدأ فقدان نكهته وقوامه، ويجب اتباع تعليمات التخزين على المنتج.

أغلفة ذكية

وفى السياق، تقول تغريد السعيدي: «إنه من الضروري جداً قراءة بطاقة البيانات الملصقة على المنتجات بأنواعها، وهذا ما يهمله الكثير من المستهلكين، ويلتفتون أكثر إلى الشكل الإعلاني للتغليف لمحتوى منتجاتهم حتى دون البحث عن بلد المنشأ والمواد الداخلة في تركبيه هذا المنتجات.

وفى بعض الدول الأوروبية تترافق المنتجات بأغلفة ذكية، تعرّف المستهلك ما إذا كان المنتج الغذائي طازجاً وصالحاً للاستهلاك أم لا، حيث تنبّه على وجود البكتيريا في المنتجات الغذائية المعلبة قبل فتحها، وتكشف عن فساد الأغذية وعدم صلاحيتها للاستهلاك.

وتتميز هذه الأغلفة بأن بعضها يمكنه امتصاص الأكسجين من داخل العبوة لمنع تعفّن الغذاء، وبعضها يحدد ما إذا كانت منتجات اللحوم محفوظة عند درجات حرارة غير مأمونة، والبعض الآخر يحذر من أن المادة الغذائية على وشك أن تصبح فاسدة».

هوية المنتج

ويشير خليفة مبارك إلى أن أغلفة المنتجات ذات أهمية كبرى، إذ تمثّل هوية المنتج، حيث تتضمن الكثير من البيانات المهمة، مثل: تاريخ الإنتاج وانتهاء الصلاحية اللذين يقترنان بالظروف البيئية المحيطة مثل درجة الحرارة وظروف التخزين، وكذلك مكان الإنتاج والصناعة.

واسم الشركة المنتجة وعنوانها، ومحتويات ومكونات المنتج، وتحذيرات بخصوص تأثيرات المنتج المحتملة في الفرد والبيئة، ومعلومات في حالة رغبة المستهلك في تقديم شكوى لمخالفة المنتج للمعايير والمواصفات القياسية العالمية الخاصة بالسلامة والجودة.

ويخسر المستهلك حياته نتيجة إهماله وتجاهله قراءة أغلفة المنتجات، أو قد لا يستطيع القراءة.

مرشد غذائي

ويؤكد جمال عبد العزيز أن البيانات والمعلومات المرفقة بالمنتجات هي بمنزلة دليل ومرشد غذائي وصحي مهم لصحة المستهلك، حيث تتضمن قيمته وخصائصه الغذائية، مثل: كمية السعرات الحرارية والكربوهيدرات والدهون والبروتينات والفيتامينات والصوديوم والأملاح والسكريات والكولسترول.

وكذلك المواد الصناعية المضافة مثل: الألوان، والنكهات، والمواد الحافظة، لتحسين خواص المنتج مثل: اللون، والطعم، والرائحة، هذا إضافة إلى احتواء غلاف المنتج على تحذيرات متعلقة بالتسبب في أضرار صحية مثل أمراض الحساسية، ومعلومات أخرى تتعلق بسلامة المنتج مثل فترة الصلاحية وطريقة الحفظ والتخزين والتحضير.

ظروف صحية

وتشير فاطمة الشحي إلى أن معلومات المنتج الغذائي على الأغلفة تساعد الأفراد على معرفة القيمة الغذائية للمنتج وكمية العناصر الغذائية فيه، وهو الأمر الذي يسهّل عليهم شراء ما يناسب حالاتهم وظروفهم الصحية، كما في حالة مرضى السكري.

وكذلك معرفة طريقة تحضير المنتج، مثل زمن ودرجة حرارة الطهي، وبخاصة في الأغذية المجمّدة وأغذية الأطفال، التي تعدّ مهمة للحفاظ على القيمة الغذائية للمادة المعبأة، كما تساعد هذه المعلومات المستهلك على معرفة أسباب اختلاف الأسعار بين الشركات المختلفة المنتجة للمنتج نفسه، معللةً سبب إهمال أغلبية الناس قراءة ملصق للمنتوجات، بجهلهم وعدم وعيهم بالنسب الصحية التي ينبغي للإنسان أن يتناولها بشكل يومي.

تعريب البطاقات

وترى جواهر العبادي أن الأغلبية العظمى من الناس يجهلون أساساً طريقة التعاطي مع البطاقة الغذائية، وتلك من الأخطاء الشائعة، وربما تكمن في عدم تعريب تلك البطاقات التي تكتب بلغة بلد المنشأ أو اللغة الإنجليزية فقط، مما يشكل خطورة في عدم معرفة المستهلكين نسب المكون الرئيس للمنتج، والسعرات الحرارية في كل وحدة من مكوناته.

إضافة إلى جهلهم بنسب الدهون الأحادية والمشبعة والمحولة، والكوليسترول، والسكريات، والأملاح، وهي مكونات بالغة الأهمية والخطورة في حال كان أحد المستهلكين يعاني بعض الأمراض، ومن ثم يصبح المنتج الغذائي المفيد للبعض ضاراً وقاتلاً للبعض الآخر، وهو ما يستوجب قراءة وتفنيد ملصق المنتج بالتفصيل قبل شرائه.

«إنترنت الأشياء»

تكنولوجيا استهلاكية في المنازل الذكية

توقّع بحث أجرته شركة «ماركتس آند ماركتس» أن يصل حجم سوق المنازل الذكية في العالم، المصنفة على أساس منتجات الإضاءة، والأمن والدخول، والتدفئة والتهوية والتكييف، والترفيه، والرعاية الصحية، والمطبخ، إلى 121.73 مليار دولار بحلول 2022.

وذلك بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ نحو 14% بين 2016 و2022، فقد بلغ حجم الإنفاق على الإلكترونيات الاستهلاكية في الإمارات نحو 15.23 مليار درهم «4.150 مليارات دولار» خلال عام 2016، بحسب تقديرات مؤسسة بزنس مونتور إنترناشيونال «BIM» البريطانية التي توقعت زيادة الإنفاق بالقطاع إلى 15.4 مليار درهم «4.18 مليارات دولار» خلال عام 2017.

وبالتالي سوف تتوافر المنتجات التقنية الاستهلاكية المتعلقة بالمنازل الذكية في كل مكان، مما يعني المزيد من الأجهزة ذات الاستخدام اليومي التي يمكنها الاتصال بشبكة الإنترنت عن طريق مفهوم «إنترنت الأشياء»، كما ستصبح تطبيقات التحكم وإمكانية الاتصال بشبكة الإنترنت اللاسلكية (واي فاي).

وتقدم أيضاً الاتجاهات الاستهلاكية لعام 2017 للأجهزة الذكية طرائق مريحة لتوفير المال من خلال «الاقتصاد التشاركي»، حيث يتيح الإنترنت تبادل المعلومات بكفاءة وسهولة غير مسبوقة، وذلك من خلال فكرة تأجير الغرف الإضافية والأجهزة المنزلية الشخصية ومعدات الترفيه، ومن المتوقع أن تحظى فكرة الاقتصاد التشاركي بأهمية كبيرة في المستقبل.

ومن جانب آخر، سوف تصبح الأجهزة الذكية بحلول عام 2020 بديلة للمحفظة التقليدية، حيث يستخدم أصحاب الهواتف الذكية هواتفهم لدفع ثمن السلع والخدمات، وفى اتجاه آخر يرغب 47% من أصحاب الهواتف الذكية في أن يكونوا قادرين على دفع الرسوم إلكترونياً.

الشفرة الخيطية

تقرأ بواسطة آلات تعرض معلومات على شكل خطوط متوازية ذات عرض ومسافات مختلفة بينهم على السطح، وتحمل معظم المنتجات لوحة رقمية (باركود) يتم فيها تحديد هوية المنتج. وتشتمل اللوحة الرقمية على رموز مهمة مطلوبة لمختلف الجهات الرسمية والمستهلكين، ومن أهم مكوناتها بلد المنشأ واسم المصنع.

اعرف حقوقك

01

إغلاق مفاتيح الكهرباء عند عدم الحاجة لها

02

استخدام المصابيح الموفرة للطاقة

03

إغلاق الأضواء في الغرف التي لا تجلس فيها

04

إغلاق الأجهزة في حالة عدم استخدامها

05

إغلاق النوافذ والأبواب أثناء تشغيل المكيفات

06

استخدام العوازل الحرارية الجيدة في البناء

07

إطفاء السخّان الكهربائي عند عدم استخدامه

08

إجراء الصيانة الدورية للأجهزة المنزلية

09

جعل كل ما سبق أسلوب حياة يومياً

Email