قدرات غير مسبوقة للذكاء الاصطناعي في مواجهة التهديدات الجديدة

ت + ت - الحجم الطبيعي

تناول مؤتمر الدفاع الدولي 2017 أمس، ثلاث جلسات نقاش رئيسية، الأولى دارت حول «الابتكارات والتقنيات التخريبية الناشئة، هل بحاجة لمفهوم عسكري جديد»، أما الجلسة الثانية فحملت عنوان «القفزة الكبيرة القادمة في الدفاع السيبراني»، وتخصصت الجلسة الثالثة لمناقشة «هل يمكن من خلال العمليات الدفاعية والأمنية السيطرة على التقنيات التخريبية المتعددة أو التخفيف من تأثيراتها؟».

وترأس هذه الجلسات كل من النائب كريستوفر باين، وزير الصناعات الدفاعية في استراليا ورئيس مجلس النواب الأسترالي، وتوماس كينيدي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة رايثيون في الولايات المتحدة الأميركية، والدكتور إس بي كوشار، المدير التنفيذي الرئيس التنفيذي لمجلس تطوير المهارات في قطاع الاتصالات في الهند.

بعد جديد

وذكر النائب كريستوفر باين، وزير الصناعات الدفاعية في استراليا، في افتتاح الجلسة النقاشية الأولي: «أن مؤتمر الدفاع الدولي يضيف بعداً جديداً في مناقشة الابتكارات التخريبية في مجالات الدفاع والأمن، حيث تتطلع أستراليا إلى العمل مع شركاء جدد في مجال الأنظمة الدفاعية من منطلق الأهمية البالغة التي نوليها لتطوير التطبيقات الدفاعية ومشاركة الدول الصديقة خبراتنا في هذا المجال من أجل حماية أمننا القومي، مضيفاً أن التقنيات المبتكرة تقدم ميزة تنافسية للدول في المجال العسكري، حيث إن كل تطور تكنولوجي جديد اليوم يعزز استعداداتنا لمواجهة التهديدات المحتملة في القرن الجديد».

طباعة ثلاثية الأبعاد

وأوضح النائب كريستوفر أن التقنيات الحديثة كالذكاء الاصطناعي والأتممة والطباعة ثلاثية الأبعاد تقدم لنا قدرات غير مسبوقة في مواجهة التحديات الجديدة كالإرهاب الذي لا يمكن مواجهته بشكل فعال باستخدام التقنيات والأساليب التقليدية.

وتناولت الحلقات النقاشية التي تحدث فيها اثنا عشر خبيراً ومتخصصاً وصانع قرار في قطاع الدفاع أهم التحديات الأمنية التي يواجهها هذا القطاع.

Email