2.3 تريليون دولار لمواجهة القرصنة الإلكترونية عالمياً
شدد خبراء ومسؤولون شاركوا أمس في جلسات مؤتمر الدفاع الدولي على ضرورة مضاعفة استثمارات دول العالم لمكافحة القرصنة والتهديدات الإلكترونية، إضافة إلى إبرام شراكات مع الحكومات والمؤسسات الصناعية والأكاديمية والقطاع الخاص لمواجهة مخاطر الهجمات الإلكترونية، وكشفوا عن أن استثمارات العالم لمواجهة التهديدات والقرصنة الإلكترونية تجاوزت 2.3 تريليون دولار العام الماضي.
وطالبوا خلال حلقة النقاش الثانية لمؤتمر الدفاع الدولي أمس بعنوان «الحرب السيبرانية والاستعداد للمجهول» بإقرار حزمة قوانين دولية تحد من ظواهر الهجمات الإلكترونية.
وذكر الدكتور محمد الكويتي المدير التنفيذي للأمن القومي الإلكتروني (نيسا) في دولة الإمارات خلال حلقة النقاش الثانية بعنوان «الحرب السيبرانية والاستعداد للمجهول» أن دولة الإمارات من أكثر الدول تعرضاً للتهديدات الإلكترونية بسبب تحول وزاراتها وهيئاتها إلى حكومة وهيئات ذكية.
بدوره، أوضح جان ميشال أورزكو نائب رئيس مجموعة الأمن السيبراني بفرنسا أن خطورة الهجمات والتهديدات الإلكترونية تتمثل في كونها غير معلومة المصدر ومفاجئة جداً فضلاً عن أنها تشكل مصدر قلق مستمر لجميع الصناعات وخاصة المتعلقة بالأمن الوطني.
مضاعفة الاستثمارات
أوضح اللواء نيك هايتي مساعد رئيس الأركان البحرية بالمملكة المتحدة أن دول العالم وخاصة المتقدم بحاجة ملحة لمضاعفة استثماراتها في التكنولوجيات المتطورة لمواجهة الهجمات والتهديدات الإلكترونية، لافتاً إلى أن الأسطول البريطاني عمل خلال السنوات الماضية على تقليص موارده البشرية وزيادة التركيز على الأتمتة الإلكترونية، وبلا شك فإن كلفة التجهيزات الإلكترونية وتدريب الموظفين عليها كبيرة لكنها ضرورية بسبب التطور الكبير في أعمال وممارسات المهاجمين الإلكترونيين.
