هزاع وسيف بن زايد يقدمان واجب العزاء

حميد النعيمي وعمار بن حميد يعزّيان في الشهيد الكعبي

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

قدم صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، وسمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان صباح أمس، واجب العزاء إلى إخوة وأسرة شهيد الوطن والإنسانية جمعة محمد عبدالله الكعبي سفير الدولة لدى جمهورية أفغانستان الإسلامية الذي استشهد إثر الجروح التي كان قد أصيب بها نتيجة التفجير الإرهابي الذي استهدف مؤخرا مقر والي قندهار في أفغانستان.

وأعرب سموهما خلال زيارتهما خيمة العزاء في وادي القور في رأس الخيمة عن خالص تعازيهما وصادق مواساتهما لإخوة وأسرة الشهيد سفير الإنسانية، داعين الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وأن ينزله منازل الصديقين والشهداء والأبرار وأن يسكنه فسيح جناته ويلهم ذويه الصبر والسلوان.
 

كما قدم واجب العزاء إلى جانب سموهما الشيخ أحمد بن حميد النعيمي، ممثل صاحب السمو حاكم عجمان للشؤون الإدارية والمالية، رئيس دائرة المالية في عجمان والشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان.


وتقبل أبناء وإخوة وأسرة الشهيد التعازي من كبار المسؤولين وكبار ضباط وأفراد القوات المسلحة ومن جموع المعزين من المواطنين والمقيمين الذين توافدوا إلى خيمة العزاء في إمارة رأس الخيمة في وادي القور.
ودعا الجميع للشهيد وشهداء الوطن أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن ينزلهم منازل الصديقين والشهداء الأبرار وأن يسكنهم فسيح جناته وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان.

مواساة

إلى ذاك قدم سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، واجب العزاء في سفير الإنسانية الشهيد جمعة محمد عبدالله الكعبي، سفير الدولة لدى جمهورية أفغانستان الذي استشهد متأثراً بجروح أصيب بها في التفجير الإرهابي الغادر الذي استهدف مقر والى إقليم قندهار في جمهورية أفغانستان.

فقد قام سموه بزيارة خيمة العزاء في وادي القور برأس الخيمة وأعرب لأهل وذوي الشهيد عن صادق عزائه ومواساته، راجياً المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.


وقدم الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية واجب العزاء لأسرة وذوي شهيد الواجب الإنساني المغفور له جمعة محمد عبدالله الكعبي سفير الدولة لدى جمهورية أفغانستان الإسلامية الذي استشهد إثر الجروح التي كان قد أصيب بها نتيجة التفجير الإرهابي الذي استهدف مؤخرا مقر والي قندهار في أفغانستان.


وأعرب سموه خلال زيارة مجلس العزاء في وادي القور برأس الخيمة أمس عن صادق عزائه ومواساته لأسرة الشهيد .. داعيا الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يتقبله مع الصديقين والشهداء وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

قوة

من جهتها، أكدت أسرة شهيد العمل الإنساني جمعة محمد عبدالله الكعبي سفير الدولة لدى جمهورية أفغانستان، أن التفاف قيادتنا الرشيدة والشعب الإماراتي حول الأسرة تؤكد قوة النسيج الإماراتي ومتانة البيت المتوحد، وساهم بتخفيف مرارة رحيل الشهيد الذي حرص عمره كله على بذل كل ما في وسعه لإسعاد من حوله.

وقال راشد الشقيق الأكبر للشهيد إن مسارعة أبناء الوطن للتخفيف من مصاب الأسرة والوقوف بجانبها أمور ليست غريبة عن أبناء دولة الإمارات الذين يستمدون اللحمة الوطنية من نهج البيت المتوحد الذي أرساه المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، وسارت على خطاه قيادتنا الرشيدة.


وأشار إلى أن الأسرة راضية بقضاء الله وقدره، وأن التفاف القيادة والأهالي حول الأسرة خفف من مصابنا الجلل لفراق شقيقي، وأن كل ما يقدمه أبناء الدولة لن يوفي حق قيادتنا الرشيدة التي أولت أبناء الوطن جميع أشكال الرعاية المطلوبة.


وأكد مصبح الشقيق الأصغر للشهيد، أن تسابق قيادتنا الرشيدة والشعب الإماراتي في الوقوف معنا والتخفيف من وقع هذا المصاب الجلل الذي أصابنا، يؤكد على قوة ومتانة البيت الإماراتي، وهذا ليس بغريب على شيوخنا وأبناء الإمارات الذين توافدوا على خيمة العزاء بمنطقة وادي القور لتقديم وتلقي التعازي في الشهيد تأكيداً أن المصاب مصاب الجميع.

تكاتف وعزيمة

وقال غدير، الابن الأكبر للشهيد، إن وقوف قيادتنا الرشيدة والشعب الإماراتي منذ إعلان إصابة والدي خلال العملية الإرهابية الغادرة، يؤكد على قوة التكاتف والعزيمة المستمدة من غرس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والذي جمعنا تحت مظلة البيت المتوحد، مشيراً إلى أن المواقف المشرفة لقيادتنا والشعب الإماراتي خففت من مرارة رحيل والدي الشهيد ليكون يوم ذكرى استشهاده عيداً لنا وليس يوم حزن، حتى ولو كان الحزن في قلوبنا على فراقه، بعدما وضع على صدورنا وسام الفخر والعزة، لنعاهده على مواصلة مسيرة عمله الإنساني والخيري.

وأضاف خليفة الدهماني أحد أقارب الشهيد، أن التفاف قيادتنا الرشيدة حول أسرة الشهيد «جمعة» ليست بغريبة على أبناء زايد والشعب الإماراتي الذين أحاطوا بأسرة الشهيد منذ اللحظات الأولى والوقوف معهم خلال تشييع الجثمان، وكانوا أول الحاضرين لتقديم وتلقي واجب العزاء، في مشاهد تجسد كل معاني الأبوة، وتأكيداً على مدى وطنية أبناء الإمارات ومدى تماسكهم بنهج البيت المتوحد.


وأكد عبدالله الكعبي أحد أقارب الشهيد، أن شهادة جمعة تزيد أبناء الإمارات عزاً فخراً، بعدما ارتقت روحه الطاهرة خلال قيامه بعمله الإنساني والخيري الذي تقدمه دولة الإمارات للمحتاجين في مناطق أفغانستان، لافتاً إلى أن الشهيد توّج جميع أبناء الإمارات بتاج العزة والفخر، ليذكره التاريخ ضمن كوكبة شهداء أبناء الوطن خلال أدائهم واجبهم الوطني والإنساني، لتتعرف الأجيال الحالية والقادمة على مدى تلك التضحيات التي ستنير لهم طريق المستقبل.

Email