ابنة الشهيد سليمان الظهوري عبر الفيديو:

لا تعد إلى الوطن إلا بعد النصر أو الشهادة

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت أسرة الشهيد، سليمان محمد الغاوي الظهوري أنه مصدر عز وفخر لأولاده ولوالديه ولأشقائه الستة العسكريين، ولكل مواطن إماراتي، معتبرين أن الشهادة هي أعظم التضحيات، وستبقى ذكراه فخراً للأجيال القادمة.

وكشف أحد المقاطع المسجلة لابنة الشهيد «مريم سليمان الظهوري» عمق وطنية الطفلة التي دعت والدها المجاهد في اليمن لعدم العودة إلى الوطن إلا بعد النصر أو الشهادة، كما هنأت بيوم الشهيد أبناء وذوي شهداء الوطن بفخر عطاء شهدائهم، وطمأنت نفسها وشقيقها محمد بأنهما في ظل قيادة رحيمة بشعبها.

وقال عبدالله الظهوري، شقيق الشهيد الذي يصغره سناً، لـ«البيان»: إن الشهيد يبلغ من العمر 33 سنة وهو من مواليد مدينة دبا الحصن إحدى مدن المنطقة الشرقية التابعة لإمارة الشارقة، متزوج، وله طفلان (مريم 8 سنوات ومحمد 6 سنوات) التحق بالقوات المسلحة بعد الثانوية العامة، وهو الابن البكر لوالديه، ولديه ستة أشقاء جميعهم من منتسبي القوات المسلحة.

وأضاف أن الشهيد التحق بقوات التحالف العربي لنصرة اليمن ضمن القوات المسلحة منذ قرابة 6 أشهر، ورحلته الأخيرة كانت يوم السبت الماضي، حيث لم يجر أي اتصال، إلى أن بلغنا يوم أمس خبر استشهاده. مؤكداً أن خبر استشهاد البطل سليمان الظهوري، خاتمة خير لرجل عاش حياته متفائلاً ومتمنياً حسن الخاتمة .

وأكد شقيق الشهيد سعيد الظهوري: عزاؤنا أن روحه الطاهرة صعدت إلى بارئها في مهمة وطنية مشرفة، لبى نداء الواجب وقدم حياته لنصرة الحق ورفع راية الدين، داعياً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته.

وقال شقيقه الآخر حسن: إن شقيقهم استشهد وهو يؤدي واجبه الوطني وهم فخورون به لنيله منزلة عظيمة عند ربه ليخلد اسمه كبطل في تاريخ الوطن، وإنهم مستعدون لتقديم أرواحهم من أجل نصرة الحق ونيل الشهادة في سبيل الله وتحقيق العدل والاستقرار.

Email