«محامي الظل».. نقطة ضعف مهنة النبلاء
لمشاهدة الملف بصيغة PDF أضغط هنا
جرت العادة أن تكون القضايا معروضة على أيدي المحامين لدراستها وإبداء الرأي فيها والترافع عنها.. لكن أن تكون مهنة المحاماة بحد ذاتها ولا سيما بين المواطنين قضية هي الأخرى فهذا مما تحفل به الساحة القانونية من مفاجآت.
فتوطين «مهنة النبلاء»، كما يحلو للبعض إطلاق الاسم عليها، بات اليوم مهدداً بظاهرة «محامي الظل» الذين يتخذون من مكاتب مرخصة بأسماء مواطنين ستاراً لأن يمارسوا عمليات تحايل على الموكلين، من دون تحمل أدنى مسؤولية، وفي النهاية يكون صاحب الرخصة والذي يكون للأسف الشديد من «المحامين النائمين» هو المسؤول في حالة حدوث خلاف أو شكوى ضده من الموكل بسبب الإخلال بواجبات مهنته، وبالتالي تكون السمعة السيئة للمهنة بسبب تصرفات محامي الظل كما يسمى
. في وقت أكدت وزارة العدل ودائرة الشؤون القانونية في دبي أن القانون تكفل بإيقاع إجراءات رادعة بحق المتلاعبين، مع التشديد على أهمية توظيف وتدريب المواطنين الراغبين في العمل في مجال الاستشارات القانونية، وتطوير معارفهم ومهاراتهم وقدراتهم القانونية، بما يسهم في نقل وتبادل المعارف بين مكاتب الاستشارات الدولية والأجنبية والخبرات القانونية المحلية المواطنة.
توطين المحاماة مهدد بتأجير التراخيص وقلّـــــــة خبرة الخريجين
الشؤون القانونية» في دبي: لا صحة لتسرّب المحامين المواطنين عن المهنة
أيمن عبد اللطيف: التشريعات المنظمة لعمل المحامي مطالبة بمواكبة التطورات
العدل»: خدمات ذكية لتسهيل عمل المحامين
خصوصية المهنة تفرض حضور المواطن
محامون يملكون مكاتب «صورية» فقط
تعدد سلطات الترخيص في الدولة أمر طبيعي