«زايد العطاء» تدشّن المرحلة الثانية لـ«عزومة الفريج»

ت + ت - الحجم الطبيعي

أطلقت مبادرة زايد العطاء المرحلة الثانية لمبادرة «عزومة الفريج» البادرة الأولى من نوعها في الدولة لترسيخ ثقافة التطوع والعطاء والتلاحم والتسامح وخدمة الوطن استجابة لدعوة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بأن يكون عام 2017 عاماً للخير.

وأكد الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء أن عزومة الفريج هي بادرة مبتكرة في مجال العمل التطوعي وتجسد لوحة جميلة للتلاحم والعطاء والتسامح الاجتماعي المتأصل في أبناء الإمارات من خلال استضافة الأحياء السكنية في مختلف مناطق الدولة للفئات المعوزة من مختلف الجنسيات في فرجانهم وتقديم ولائم طعام صحية في نموذج مبتكر للعطاء والتلاحم والتسامح الاجتماعي.

أفكار

وقال إن عزومة الفريج تتضمن تبني حزمة من الأفكار أبرزها تنظيم سلسلة من العزائم في مختلف الأحياء السكنية وإطلاق حافلة ولائم العطاء المتحركة وجائزة لأفضل فريج في التطوع والعطاء والتلاحم الاجتماعي.

وأشار إلى أن فكرة عزومة الفريج هي فكرة مبتكرة تركز على المحاور الـ3 التي دعا إليها صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، حيث تركز المبادرة على محور التطوع من خلال تمكين الشباب في العمل التطوعي الإنساني من خلال المشاركة في إعداد ولائم العطاء الصحية للفقراء في أحيائهم السكنية في حين أن المحور الثاني يهدف إلى تفعيل مشاركة القطاع الخاص في خدمة الفقراء من خلال تقديم الدعم اللوجستي، وأما المحور الثالث فيهدف إلى ترسيخ خدمة الوطن في الأجيال الجديدة كأحد أهم سمات الشخصية الإماراتية لتكون خدمة الوطن رديفاً دائماً لحب الوطن الذي ترسخ عبر عقود في كل قلوب أبناء الإمارات والمقيمين على أرضها.

استضافة

وقالت موزة العتيبة عضوة مجلس أمناء مبادرة زايد العطاء أن مبادرة عزومة الفريج بدأت مرحلتها التجريبية الثانية باستضافة في إمارة أبوظبي بمشاركة فعّالة من شباب الإمارات من الحي السكني الذين استضافوا 200 من المعوزين في فرجانهم وشاركت ربات البيوت في إعداد الوجبات للفقراء وساهم القطاع الخاص في تقديم الدعم اللوجستي.

فرصةوأضافت أنه سيتم إتاحة فرصة للمشاركة لمختلف الأحياء السكنية في مختلف إمارات الدولة كفرجان مدينة زايد وخليفة ومحمد بن زايد والبطين والزعاب والمشرف وغيرها لاستضافة الفقراء في نموذج مميز للعطاء الإماراتي الأصيل.. وسيتم منح جائزة لأفضل فريج في العطاء من حيث عدد المتطوعين المشاركين ونوعية الولائم المعدة وعدد الشركات المشاركة في إعدادها.

وأوضحت أن هذه الخطوة تأتي ترسيخاً لقيم الكرم والعطاء وفعل الخير الذي جبل عليه أبناء الإمارات وتوارثوه عن الآباء والأجداد وتأتي استكمالاً لمبادرات زايد العطاء منذ تأسيسها عام 2000 والتي استفاد منها الملايين من الفقراء في مختلف دول العالم من خلال مبادراتها المبتكرة التي ساهمت في تمكين الشباب في العمل التطوعي وتفعيل مشاركة القطاعات الحكومية والخاصة في الخدمة المجتمعية.

Email