اللجنة المشتركة آلية تعزيز العلاقات

اللجنة المشتركة تعزز تطوير العلاقات السياسية والتجارية بين البلدين

ت + ت - الحجم الطبيعي

عقدت اللجنة الإماراتية الهندية المشتركة حتى الآن أحد عشر اجتماعاً كان آخرها في العاصمة نيودلهي عام 2015 برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، كما عقدت الدورة العاشرة في أبو ظبي في نهاية أبريل عام 2012.

وتعد اللجنة المشتركة بين البلدين واحدة من الآليات المؤسسية الأكثر أهمية لدى دولة الإمارات والهند لمناقشة سلسلة كاملة من الشراكة الاستراتيجية الثنائية.

ويتم خلال اجتماعات اللجنة الوقوف على سريان العلاقات الاستراتيجية المتميزة وسبل تعزيزها وتطويرها في ظل ما يربط البلدين من روابط صداقة مشتركة وتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين وبحث مجمل المستجدات والتطورات الراهنة.

وعقب انتهاء اجتماعات اللجنة المشتركة الأخيرة في نيودلهي أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي أن دولة الإمارات ترتبط مع جمهورية الهند بعلاقات ودية تتسم بالاستقرار مبنية على التفاهم والاحترام المتبادل والتي بدأت عام 1972 ونوه سموه برغبة البلدين بتطوير هذه العلاقات بما يعكس طموحات وتوجهات القيادة العليا في كل منهما وبما يخدم الأهداف والمصالح المشتركة.

وأشار سموه إلى أن اجتماع اللجنة يعد فرصة لدعم العلاقات الثنائية بين البلدين والتعرف على فرص الاستثمار فيهما، حيث تعمل دولة الإمارات على تطوير العلاقات السياسية والتجارية بين البلدين، داعياً إلى زيادة التنسيق في العمل المشترك في المنظمات الدولية والمؤتمرات وغيرها من الأمور المهمة على المحافل الدولية.

وأشاد سموه بجهود فريق العمل الإماراتي - الهندي الذي تم تأسيسه في أبريل 2012 كمنصة لمناقشة القضايا المشتركة المرتبطة بالاستثمارات القائمة بين البلدين وتشجيع وتسهيل الاستثمارات عبر الحدود وما حققه من نتائج إيجابية.

فريق العمل

وتأسس فريق العمل الاستثماري في أبريل عام 2012 برئاسة سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، وأناند شارما وزير التجارة والصناعة في حكومة الهند، ليكون بمثابة منصة لمناقشة القضايا المشتركة المرتبطة بالاستثمارات القائمة بين البلدين، وتشجيع وتسهيل الاستثمارات عبر الحدود.

وعقد في مدينة مومباي الهندية في مارس عام 2014 الاجتماع الثاني لفريق العمل الاستثماري المشترك بين الإمارات والهند برئاسة سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، وأناند شارما، وبمشاركة أكثر من 30 من ممثلي القطاعين الحكومي والخاص في كلا البلدين.

وتم بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، من أبرزها دعم إنشاء احتياطي بترول استراتيجي في الهند بطريقة تخدم المصالح الاستراتيجية المشتركة للبلدين، واستناداً إلى مبادئ الشراكة الاستراتيجية طويلة الأجل، والتعاون المتبادل، وإنشاء فريق عمل مشترك لإحراز تقدم في هذا الصدد.

Email