الانتهاء من تقاطعي الراشدية وكازابلانكا
إنجاز %30 من تطوير شارع المطار في دبي بـ404 ملايين
■ مطر الطاير خلال تفقده سير العمل في مشروع شارع المطار | من المصدر
أعلن مطر الطاير المدير العام رئيس مجلس المديرين لهيئة الطرق والمواصلات، عن إنجاز 30% من العقد الأول لمشروع تطوير شارع المطار الذي يتضمن تنفيذ تقاطع الراشدية وتقاطع كازابلانكا، فيما بلغت نسبة الإنجاز في العقد الثاني الذي يتضمن تنفيذ تقاطع ند الحمر وتقاطع مراكش، قرابة 25%.
جاء ذلك خلال تفقد الطاير سير العمل في مشروع تطوير تقاطعات شارع المطار، الذي تبلغ تكلفته 404 ملايين درهم، رافقه خلالها المهندسة ميثاء بن عدي المدير التنفيذي لمؤسسة المرور والطرق، والمهندس نبيل محمد صالح مدير إدارة الطرق، وعدد من مديري ومهندسي مؤسسة المرور والطرق.
التحويلات المرورية
وقال مطر الطاير: إن الهيئة وضعت خطة متكاملة بشأن التحويلات المرورية، لضمان انسيابية حركة السير، حيث تم تحويل حركة السير في تقاطع الراشدية بالاتجاهين وجار تنفيذ أعمال الجسور وأعمال تحويل الخدمات القائمة، كما تم فصل منطقة العمل بشكل كامل بواسطة حاجز مرتفع، بهدف تقليل الإزعاج قدر الإمكان عن مستخدمي الطريق والمقيمين في المناطق المجاورة، وسيتم تحويل حركة السير في تقاطع مراكش وتقاطع الدار البيضاء في نهاية الشهر الجاري، وتقوم الشركة المنفذة للمشروع حالياً بأعمال الجسور في تقاطع ند الحمر ومراكش والدار البيضاء بالتزامن مع تنفيذ أعمال الخدمات.
مشيراً إلى أن الهيئة راعت عند تصميم التحويلة المرورية المؤقتة أن يكون مطابقاً لمواصفات الطرق الدائمة من حيث معايير التصميم الهندسي ودرجة استواء السطح والأسفلت، وتوفير الإنارة الكافية طبقاً للسرعة التصميمية للطريق، بما يحقق السلامة المرورية لمستخدميه، كما تم في التحويلة المرورية الحفاظ على نفس عدد المسارات السابقة لضمان انسيابية الحركة المرورية وعدم التأثير سلباً في السعة المرورية المتاحة لتفادي أي ازدحامات.
مراقبة التحويلات
وأكد رئيس مجلس المديرين، ضرورة مراجعة التحويلات المرورية ومراقبتها وتقييمها بشكل مستمر، تفادياً للازدحامات المرورية في المشروع الذي يخدم مطار دبي وعدداً من المواقع الحيوية في وسط المدينة، ووجه بزيادة عدد المهندسين والمشرفين والعمال لتسريع وتيرة العمل لإنجاز المشروع في الموعد المحدد له.
وأوضح أن مشروع تطوير شارع المطار يأتي ضمن الخطة التي وضعتها هيئة الطرق والمواصلات لاستيعاب الزيادة المتوقعة في عدد ركاب مطار دبي الدولي المتوقع أن يصل إلى قرابة 92 مليون مسافر في عام 2020، حيث بينت الدراسة المرورية ضرورة الانتهاء من تطوير شارع المطار في نهاية عام 2017.
4 تقاطعات
وأضاف: يتضمن المشروع إنشاء جسور ونفق على تقاطع مراكش وجسور على تقاطع الراشدية وتقاطعات شارع المطار مع كل من شارع الدار البيضاء وشارع ند الحمر، إضافة إلى تطوير التقاطعات السطحية وإنشاء طريق خدمة بسعة ثلاثة مسارات في كل اتجاه لفصل حركه المركبات المتجهة من وإلى شارع ند الحمر عن حركة المركبات على شارع المطار بداية من تقاطع الراشدية وحتى تقاطع مراكش، وسيسهم المشروع في زيادة الطاقة الاستيعابية لشارع المطار بنحو 5000 مركبة إضافية في الساعة، كما يسهم في رفع مستوى السلامة المرورية وخفض زمن الرحلة على شارع المطار بدءاً من شارع الشيخ محمد بن زايد حتى شارع الدار البيضاء من 30 دقيقة إلى 5 دقائق، مشيراً إلى أن مشروع تطوير تقاطع الراشدية يشمل تنفيذ جسر على شارع المطار بسعة ثلاثة مسارات في كل اتجاه.
وأوضح مطر الطاير أن تطوير تقاطع شارع المطار مع شارع ند الحمر يشمل تنفيذ جسر إضافي بسعة مسارين يخدم الحركة المرورية القادمة من شارع ند الحمر إلى شارع المطار، وسيسهم المشروع في حل مشكلة الازدحامات المرورية.
وأضاف: يتضمن مشروع تطوير تقاطع شارع مراكش مع شارع المطار تنفيذ جسر علوي على شارع المطار بسعة ثلاثة مسارات في كل اتجاه، مع إنشاء وصلة مباشرة من الجسر باتجاه المبنى رقم (3) لمطار دبي الدولي من دون الحاجة للانتظار في الإشارة الضوئية، كما يتضمن المشروع إنشاء نفق بسعة مسارين لخدمة الحركة المرورية المتجهة يساراً من شارع المطار باتجاه شارع مراكش.
وأكد مطر الطاير أن تطوير تقاطع شارع المطار مع شارع الدار البيضاء يشمل إنشاء جسر إضافي بسعة مسار واحد لخدمة الحركة المرورية من شارع المطار باتجاه شارع الدار البيضاء من دون الحاجة للانتظار في الإشارة الضوئية، كما يشمل إنشاء طريق بديل للقادمين من منطقة القرهود للوصول مباشرة إلى مبنى الركاب (1) و(3) لمطار دبي الدولي، وزيادة عدد المسارات على شارع الدار البيضاء باتجاه القرهود من ثلاثة مسارات إلى أربعة مسارات.
2020
أكدت هيئة الطرق والمواصلات تطوير حلول متكاملة من أنظمة الطرق وشبكات النقل البري والبحري، تكون آمنة لمستخدميها، وتواكب الخطة الاستراتيجية لإمارة دبي 2021، وتلبي متطلبات استضافة دبي لمعرض اكسبو 2020، واحتياجات النمو والانتشار السكاني، وتسهم في تشجيع التنمية.
