حاكم الشارقة وسيف بن زايد يطّلعان على نظام المنافذ الإلكترونية

سلطان القاسمي في حديث مع سيف بن زايد | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

التقى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح أمس، في الجامعة القاسمية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.

وتبادل سموهما الأحاديث الودية، والمواضيع المشتركة، التي من شأنها الارتقاء بالخدمات وتسخير سبل العيش الكريم، وتوفير الحياة الكريمة لجميع المواطنين والقاطنين على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة.

واطلع صاحب السمو حاكم الشارقة على نظام المنافذ الإلكترونية لعبور المسافرين المستخدمة في مطارات الدولة، وهي إحدى الخدمات الذكية لوزارة الداخلية، والتي تعمل على تسهيل إجراءات السفر وتسريعها، بحيث يتم إنهاء إجراءات السفر، خلال المنفذ الإلكتروني في أقل من 10 ثوان.

واستمع سموه إلى شرح حول آلية عمل المنفذ الإلكتروني، وإجراءات التسجيل فيه التي تتطلب التسجيل لمرة واحدة فقط، وتكون الخدمة عندها سارية إلى انتهاء جواز السفر وتجديد البيانات للجواز الجديد.

فئات

ويمكن المنفذ الإلكتروني جميع المسافرين بكل فئاتهم سواء كانوا من مواطني الدولة، أو من مواطني دول مجلس التعاون، أو مقيمين، أو حاملي تأشيرة، أو زائرين من استخدام منظومة السفر الذكي، عبر مطارات الدولة، حيث تعمل البوابات الذكية بتقنية بصمة العين والوجه للتعرف على المسافر، وإنهاء إجراءات سفره بكل سهوله ويسر.

وتأتي منظومة السفر الذكي، ضمن حرص وزارة الداخلية على تقديم خدمات متميزة وتطبيق معايير الحكومة الذكية، التي انتهجتها دولة الإمارات العربية المتحدة لتكون في مقدمة الدول المطبقة للأنظمة الذكية والمتميزة.

حضر اللقاء كل من اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي مفتش عام وزارة الداخلية، والعميد سيف الزري الشامسي قائد عام شرطة الشارقة، ومحمد عبيد الزعابي رئيس دائرة التشريفات والضيافة، والدكتور رشاد سالم مدير الجامعة القاسمية.

اتفاقية

شهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة رئيس الجامعة القاسمية، في مبنى الجامعة مراسم توقيع اتفاقية تعاون بين الجامعة القاسمية، والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة «إيسيسكو».

ويأتي توقيع المذكرة إدراكاً من الجامعة القاسمية ومنظمة الإيسيسكو، لتعزيز التعاون وترسيخ العمل المشترك في المجالات التربوية والعلمية والثقافية والفكرية، بما يخدم الطرفين.

Email