من عمر 6 أشهر إلى عمر 4 سنوات

وزارة الصحة توفر علاج مجاني لفاقدي السمع

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع اليوم عن إطلاق مبادرة "ساعدني اسمع" التي تستهدف الأطفال فاقدي السمع في إطار مبادرات الوزارة لعام الخير 2017 .

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم في فندق انتركونتيننتال فيستيفال سيتي دبي على هامش مؤتمر الإمارات لأمراض الأنف والأذن والحنجرة والسمعيات واضطراب التواصل الذي انطلق اليوم بحضور الدكتور حسين عبد الرحمن الرند الوكيل المساعد لقطاع المراكز والعيادات الصحية رئيس المؤتمر وعدد من الأطباء والمختصين من المنطقة والعالم .

وقال الدكتور حسين الرند إن إطلاق الوزارة لمبادرة "ساعدني اسمع" لمساعدة الأطفال فاقدي السمع من عمر 6 أشهر إلى عمر 4 سنوات تأتي ضمن مبادرات عام الخير 2017 الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله."

وأكد أن عام الخير تجسيد لإنسانيتنا وانعكاس لنهج إماراتنا بتقديم الخير والعطاء للجميع بهدف غرس وترسيخ الثقافة التطوعية في جميع الأطراف المعنية ودعم المسيرة التنموية للدولة بالتعاون بين القطاعين الحكومي والخاص.

ولفت الرند إلى استراتيجية وزارة الصحة ووقاية المجتمع في تحقيق صحة مستدامة لمجتمع دولة الإمارات وفق أعلى المعايير العالمية من خلال توفير خدمات شاملة ومميزة في بيئة صحية مستدامة وفق سياسات وتشريعات وبرامج وشراكات فاعلة محلياً ودوليا والسعي إلى تحقيق أعلى مستويات الرعاية الصحية بحلول عام 2021 وفق الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات لتتوج مسيرة عقود من الإنجازات والنجاحات من خلال تقديم أفضل الخدمات الطبية والعلاجية.

وأوضح أهمية إطلاق مبادرة "ساعدني اسمع" حيث يشير استطلاع في الإمارات إلى أن نسبة فاقدي السمع تصل إلى 4 بالمائة حيث ارتأينا في وزارة الصحة ووقاية المجتمع أن نساعد الأطفال فاقدي السمع ونسعدهم بتوفير نفقات العلاج مجانا تحقيقا لرؤية قيادتنا الرشيدة ودعما لعام الخير متطلعين لتعويض حاسة السمع لأكبر عدد من الأطفال المحتاجين من غير المواطنين ومن ذوي الدخل المحدود الذين لا تستطيع عائلاتهم تحمل النفقات العلاجية .

وقال ان هذه المبادرة تهدف إلى تعزيز قدرات الأطفال على التواصل وإعادة دمجهم في المجتمع والذي بدوره سيساهم في تحقيق التنمية المستدامة للدولة وسيكون ذلك من خلال تغطية تكاليف العمليات والغرسات السمعية حسب الحالة على أن تقتصر المبادرة في مرحلتها الأولى على الأطفال المقيمين حاليا في دولة الإمارات بدعم من الشركات المصنعة لجهاز الغرسات السمعية والجمعيات الخيرية وأصحاب الخير.

وشدد الرند على أهمية عمل الخير الذي تستهدفه رؤية قيادتنا وتمثله قيم الأصالة والعطاء غير المحدود ولذلك فإن أبعاد هذه المبادرة ستمتد إلى خارج الامارات ولتشمل لاحقاً الدول الفقيرة التي تحتاج إلى دعمنا في هذا المشروع لتصل خيرات عام الخير إلى محتاجيها الحقيقيين بهدف إسعادهم.

وفي هذا الإطار سيتم تشكيل لجنة تنفيذية بإشراف الوزارة برئاسة الدكتور حسين الرند حول آلية عمل اللجنة والتواصل مع الجهات ذات الاختصاص في تنفيذ هذه المبادرة .

 

Email