حميد القطامي خلال الدورة الثالثة لمؤتمر الجمعية الإماراتية العلمي لطب الطوارئ:

"طوارئ" مستشفياتنا بلغت مستويات متقدمة دولياً

حميد القطامي وجانب من الحضور خلال المؤتمر | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد معالي حميد محمد القطامي رئيس مجلس الإدارة المدير العام لهيئة الصحة بدبي، أن طب الطوارئ وما يتصل به من الكفاءات البشرية ونوعية وجودة الممارسات المهنية، والتجهيزات، ومعدلات وسرعة الاستجابة، أصبح هو المؤشر الأساس للتنافسية بين المنشآت الصحية، وهو أساس المفاضلة، وقال: إن ما يشعرنا بالفخر هو وصول أقسام الطوارئ في مستشفياتنا إلى المستويات المتقدمة دولياً.

جاء ذلك خلال كلمة معاليه الافتتاحية لأعمال (الدورة الثالثة لمؤتمر الجمعية الإماراتية العلمي لطب الطوارئ)، التي انطلقت صباح أمس، برعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة الصحة بدبي، وتنظيم من جمعية الإمارات الطبية (شعبة طب الطوارئ)، وشركة (إم سي أي)، وذلك بحضور 1200 طبيب ومتخصص من داخل الدولة وخارجها.

مستويات متقدمة

وقال: إن ما يشعرنا بالفخر هو وصول أقسام الطوارئ في مستشفياتنا إلى المستويات المتقدمة دولياً، وإلى معدلات الاستجابة الأسرع والمعتمدة عالمياً، وهذا يعكس تفاني القائمين على إدارات المستشفيات وأقسام الطوارئ على وجه التحديد، وجميع العاملين في الأقسام التخصصية الأخرى الداعمة، كما يؤكد استحقاق فوز جمعية الإمارات لطب الطوارئ بفرصة عقد المؤتمر الدولي لطب الطوارئ في دبي عام 2021، وهو الحدث العلمي الأبرز، والمعني بتطوير هذا التخصص محلياً ودولياً.

وأكد القطامي أن المكانة العالمية المتقدمة التي وصلت إليها مدينة دبي، برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وفكر سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، رئيس هيئة الصحة بدبي، جعلت مدينتنا الوجهة المفضلة لاستقطاب المنتديات والمؤتمرات والأحداث الدولية بالغة الأهمية، كما جعلتها واحدة من أرقى أماكن العيش، وأكثرها رفاهية.

وأضاف: إن مكانة دبي المرموقة والحراك العالمي الذي تتصدره في مختلف المجالات، هو ما يشكل تحدياً لنا في القطاع الصحي، وخاصة مع توافد الآلاف يومياً على مدينتنا، ممن يستلزم استقبالهم توفير أفضل سبل العناية والرعاية الصحية، التي تقوم في الأساس على طب الطوارئ وأقسامه المميزة في مستشفياتنا. وهذه هي الحقيقة التي ندركها في الهيئة، والتي نوليها اهتماماً بالغاً في مشروعات وخطط التطوير.

وأشار معالي القطامي إلى أن نجاح أي منشأة صحية يظل مرهوناً بالقائمين على شأن طب الطوارئ، ممن يتحملون العبء الأكبر في مواجهة الظروف غير الطبيعية، والحوادث غير المتوقعة، ويتفانون في عملهم، وفي أداء رسالتهم النبيلة المتصلة بإنقاذ الأرواح والحفاظ على حياة الأفراد بكل مسؤولية. ولعل هذا ما يميز طب الطوارئ في مستشفياتنا، ولعل هذا أيضاً ما يدفعنا في هيئة الصحة بدبي للعمل دائماً على تمكين أقسام الطوارئ من أداء دورها الكبير، من خلال تزويدها بأحدث التجهيزات والتقنيات، واستقطاب أفضل الخبرات والكفاءات، التي تحفظ لنا الريادة في هذا التخصص الطبي الحيوي.

نجاح

من جانبه أشار الدكتور صالح فارس رئيس شعبة الإمارات لطب الطوارئ، إلى النجاح الذي حققته الدورة الأولى والثانية لمؤتمر طب الطوارئ، كما لفت إلى نجاح المؤتمر هذا العام في استقطاب العديد من الخبراء والأطباء والمتخصصين من داخل الدولة وخارجها، إضافة إلى مجموعة كبيرة من الشركات والمؤسسات المنتجة للمستلزمات الطبية وتجهيزات أقسام الطوارئ.

Email