مكافحة المخدرات.. «سراج» يبدّد النفق المظلم

ت + ت - الحجم الطبيعي

 لمشاهدة ملف "مكافحة المخدرات" بصيغة الــ pdf اضغط هنا

 

«منشطات، مقويات، تجربة جديدة، رجولة..» مصطلحات يبسطها مروّجو المخدرات أمام بعض الشباب ليصطادوهم في شباك الإدمان والضياع.

ولم تعد هذه الآفة مقصورة على طالبي الانحراف القاصدين لحبوب المخدرات الباحثين عن الخطيئة والخطأ، بل أصبحت اليوم في مرحلة خطرة، إذ اخترقت أسوار المدارس وبدأت تنتشر بين الطلبة، سارقةً حاضرهم ومستقبلهم بجرعة مخدرات، ومتخذةً وسائل ترويج شيطانية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لتجعل منها وسائل إفساد اجتماعي، فتعرض خدمات التوصيل والتسليم بسرية كبيرة.

المجلس الوطني لمكافحة المخدرات سارع إلى تعيين مسؤولين أمنيين في المدارس لرصد حالات تعاطي المخدرات بين الطلبة، للتعامل معها مبكراً قبل أن تتفاقم، مع إعلان حالة تأهب قصوى بين أجهزة المكافحة، بينما بدأت وزارة التربية والتعليم بتسمية ضباط سلوك في المدارس، مع إعداد سجل خاص بسلوك كل طالب في المدرسة، في وقت طالب قانونيون بتغليظ العقوبة على مروّجي المخدرات حتى تصل إلى الإعدام، مع النظر في الوقت ذاته إلى الأحداث بأنهم ضحايا لا مجرمون.

ــ «التربية» تعتزم إعداد سجل خاص بسلوك كل طالب في المدرسة

ــ  تعيين 134 ضابط سلوك في مدارس الدولة لحماية الطلبة وتوعيتهم

ــ دعوة إلى إحكا م الرقابة على وسائل التواصل لكونها بوابة المروّجين

ــ جرائم متاجرة تُرتكب من قبل عائلات بكاملها وطلبة وعاملين

ــ قانون المخدرات الجديد يستند للمنهج العلاجي مع بقاء النهج العقابي

ــ  حملات توعية وقائية عبر وسائل الإعلام موجهة إلى الأسر والشباب

Email