ملتقى مراكز البحوث يناقش قضايا أمنية معاصرة في استشراف أمن المدن الذكية

■ جانب من فعاليات الملتقى | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

تحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، افتتح اللواء عبد الرحمن رفيع القائد المساعد لشؤون إسعاد المجتمع والتجهيزات في شرطة دبي، فعاليات «الملتقى العلمي الخامس لمراكز البحوث ودعم اتخاذ القرار في وزارة الداخلية»، الذي انطلقت فعالياته في نادي ضباط شرطة دبي تحت شعار «قضايا أمنية معاصرة في استشراف أمن المدن الذكية»، بحضور اللواء الدكتور عبد القدوس عبد الرزاق العبيدلي القائد المساعد لشؤون الجودة والتميز، واللواء الأستاذ الدكتور محمد احمد بن فهد، القائد المساعد لشؤون الأكاديمية والتدريب، واللواء طيار أحمد محمد بن ثاني القائد المساعد لشؤون المنافذ، واللواء أحمد حمدان بن دلموك، مدير الإدارة العامة للتدريب، واللواء محمد سعيد بخيت مدير الإدارة العامة للخدمات والتجهيزات، واللواء طيار انس المطروشي، مدير الإدارة العامة للنقل والإنقاذ، والدكتور محمد مراد عبد الله رئيس اللجنة التنسيقية لمراكز البحوث ودعم اتخاذ القرار بوزارة الداخلية، وعدد من مديري الإدارات العامة ومراكز الشرطة وممثلي الأجهزة الشرطية على مستوى الدولة.

فعاليات

وبدأت فعاليات الملتقى بافتتاح اللواء رفيع معرض إصدارات مراكز البحوث ودعم اتخاذ القرار التابعة لوزارة الداخلية، حيث أشاد بما يتضمنه المعرض من إصدارات قيّمة تبحث في المواضيع الأمنية الخاصة باستشراف المستقبل لتحقيق أمن المدن الذكية.

وبدأت فعاليات الملتقى بآيات عطرة من الذكر الحكيم، ثم استذكر المشاركون المغفور له بإذن الله، الفريق خميس مطر المزينة القائد العام لشرطة دبي، رحمه الله، والجهود الكبيرة التي بذلها في تحقيق الأمن والأمان ودعوا له بالرحمة والمغفرة.

وقال الدكتور محمد مراد عبد الله رئيس اللجنة التنسيقية لمراكز البحوث ودعم اتخاذ القرار بوزارة الداخلية: قبل أيام ودعنا أخاً وزميلاً وقائداً مخلصاً، المغفور له بإذن الله الفريق خميس مطر المزينة الذي عرفناه بإخلاصه وآثر العمل على نفسه لتحقيق الأمن والسعادة لمجتمعنا، ولا نملك في هذا المقام إلا أن ندعو له.

وأضاف: لقد شرفني الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، بترؤس اللجنة التنسيقية لمراكز البحوث ودعم اتخاذ القرار، التي أمر سموه بإنشائها، لتحقيق ثمانية أهداف محددة، من بينها: تعزيز التعاون والدعم والتنسيق والتكامل فيما بين المراكز البحثية المختلفة، ووضع آلية لتبادل المعلومات والخبرات، الربط الآلي بين المراكز البحثية في الدولة، وتصميم قواعد بيانات موحدة للدراسات والترجمات والبحوث المتميزة، تشجيع البحث العلمي ودعم الباحثين في المجالات المختلفة، وبخاصة المجالات الأمنية، إعداد آلية مشتركة لتدريب الكوادر المواطنة من عسكريين ومدنيين، والعمل على تنمية مهاراتهم البحثية، وقدراتهم التحليلية، خاصة في المجالات الأمنية. وتضم هذه اللجنة ممثلين عن مراكز البحوث ودعم اتخاذ القرار التابعة لوزارة الداخلية بمؤسساتها الاتحادية والمحلية.

بحث علمي

بدوره، ألقى اللواء رفيع كلمة القيادة العامة لشرطة دبي في الملتقى، حيث استهلها بطلب قراءة سورة الفاتحة لفقيد الوطن، الفريق خميس مطر المزينة القائد العام لشرطة دبي.

وقال رفيع: إن البحث العلمي هو مرتكز التقدم، ومحور التحضر، والباحثون المؤهلون هم ثروة الأمم وجواهر الشعوب، فبالبحث العلمي تتقدم الأمم، وترتقي الشعوب، لذا تخصص الدول الواعية نسبة لا يستهان بها من دخلها السنوي للبحث العلمي، وتأهيل الباحثين.

أمن المدن

وتطرقت الجلسة الأولى للملتقى إلى أمن المدن الذكية وترأسها الدكتور عيسى البستكي مدير جامعة دبي، مشيراً إلى أن المدن الذكية هدفها إسعاد الإنسان عبر خدمات ذكية تسهل عليه الحياة.

وقدم الدكتور سعيد خلفان الظاهري رئيس مجلس إدارة شركة سمارت ورد ورقة عمل عن «أمن المعلومات وكيفية مواجهتها».

بدوره، تناول الدكتور محمد مراد عبد الله موضوع «الطباعة الثلاثية الأبعاد.. تحديات أمنية مستقبلية»، مستهلاً حديثه بالتطرق إلى الثورات الصناعية الثلاث في تاريخ البشرية.

وناقشت الجلسة الثانية التي ترأسها العميد عبد الله عبد الرحمن بن سلطان نائب مدير مركز استشراف المستقبل ودعم اتخاذ القرار، موضوع التخطيط الاستراتيجي الذكي للمدن.

كما قدم العقيد الدكتور خالد الحمادي مدير مركز البحوث في شرطة الشارقة، شرحاً حول دور وسائل التواصل الاجتماعي في تعزيز الأمن، مبيناً أن مواقع التواصل الاجتماعي تشهد إقبالاً كبيراً وأن عدد المستخدمين وصل إلى ما يزيد على 2.5 مليار حول العالم وأن هذا الاستخدام الواسع يجب أن يكون في صالح تعزيز الأمن.

96 %

أكد اللواء عبد الرحمن رفيع أن بلــــوغ نسبة 96% من المواطنين والمقيمين عن الشعور الكامل بالأمن والأمان على مستوى الدولة؛ يجعل الشرطة الإماراتية تتربع على قمة تدرج الرقي الشرطي، والأداء الإنساني والمثالي، والعلاقة الطيبة بين شعب وشرطته، وأن سعادة الشعوب لا تتحقق على الإطلاق في ظل معاملة قمعية، أو خوف كامن من القهر، وبطش زوار فجر، أو في ظل معاملة خشنة، وعلاقة فاترة بين شعب وأفراد شرطته.

Email