«زايد العطاء» تدشن أكبر مجسم قلب بشري لعلاج فقراء العالم

ت + ت - الحجم الطبيعي

أطلقت «زايد العطاء» مبادرة إنسانية مميزة لإبراز دور أبناء الإمارات في مجال العمل التطوعي والإنساني محلياً وعالمياً ضمن برنامج «الاتحاد عطاء» وتحت شعار «أبناء الاتحاد عطاء ووفاء» من خلال تدشين أكبر مجسم لقلب بشري نابض في العالم لعلاج الفقراء في رسالة حب وأمل من أبناء الإمارات إلى المرضى المعوزين من الأطفال والمسنين في مختلف دول العالم وذلك بإشراف من أطباء الإمارات.

وتأتي المبادرة تزامناً مع احتفالات الدولة باليوم الوطني الخامس والأربعين، واستكمالاً للبرامج التطوعية والإنسانية لمبادرة زايد العطاء محلياً وعالمياً، وتتضمن العديد من الفعاليات والأنشطة التطوعية في المجالات الصحية والتعليمية وبمشاركة مختلف فئات المجتمع من المواطنين والمقيمين والعديد من مؤسسات الدولة.

وأكد الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء أن احتفال دولة الإمارات باليوم الوطني في هذا العام هو احتفاء من نوع خاص يتناسب مع هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا جميعا حيث تحل مناسبة مرور خمسة وأربعين عاماً على قيام اتحاد دولة الإمارات تواصلت خلالها إنجازات قيادات وشعب الإمارات، فالإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تواصل تقدمها وتطورها في جميع القطاعات سواء كانت الاقتصادية أو الاجتماعية والثقافية والسياسية حتى أصبحت تجربتها فريدة من نوعها قوية في بنيانها عظيمة في إبداعها بفضل هذا الاتحاد الذي أرسى قواعده وشيد منطلقاته وثوابته المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مع إخوانه أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات.

وتابع الشامري: إننا ما نزال نستلهم ونقتبس من قيام الاتحاد ما ننير به الحاضر والمستقبل الذي سيشهد المزيد من الرقي والتقدم في السعي الدائم لكل ما من شأنه رفعة الوطن ورفاهية وكرامة المواطن حيث عملت القيادة الرشيدة وما تزال تعمل على توفير الحياة الكريمة لمواطني دولة الإمارات بل ولكل المقيمين على ارضها الخيرة المعطاءة، ونحن وبحمد الله نفخر بأصحاب السمو حكام الإمارات وبرؤيتهم الثاقبة التي اجتمعت على اقامة وطن يواصل الإنجاز والتقدم في شتى المجالات يتمتع بالأمن والاستقرار والتطور الاقتصادي والفكري والاجتماعي والاهتمام بالإنسان.

Email