بمناسبة اليوم الوطني الـ45

مكتوم بن محمد: بين تكريم شهدائنا والاحتفال باليوم الوطني رباط وثيق

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي أنه في الذكرى الـ /45/ لتأسيس دولة الإمارات نتذكر بكل الفخر والإجلال الآباء المؤسسين وتفيض مشاعر الفخر والاعتزاز بقيادتنا ونزداد التفافا حولها وهي تواصل مسيرة التنمية الشاملة والإنجازات النوعية وتحقيق الأمن والاستقرار والمكانة الرفيعة للوطن ولشعبنا العيش الكريم والحياة السعيدة.

وقال سموه في كلمة وجهها عبر مجلة " درع الوطن " بمناسبة " اليوم الوطني " الـ /45/ للدولة .. إن تزامن الاحتفال باليوم الوطني مع الاحتفاء بيوم الشهيد يحمل العديد من الدلالات فبين تكريم الشهداء والاحتفال باليوم الوطني رباط وثيق يجسد إيمان قيادتنا وشعبنا بأن المعنى الحقيق للحياة يكمن في العطاء للوطن وأن أبناء وبنات الإمارات على استعداد لبذل أغلى ما يملكون في سبيل وطنهم مقتدين في ذلك بآبائهم المؤسسين.

وفيما يلي نص كلمة سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم بهذه المناسبة..

// قبل يومين احتفينا بيوم الشهيد إحياء لذكرى شهدائنا الأبرار وتقديرا لبطولاتهم وتضحياتهم وتكريما لأسرهم التي غرست فيهم حب الوطن وزرعت في نفوسهم قيم الانتماء والولاء والعطاء.

واليوم نحتفل بالذكرى الخامسة والأربعين لتأسيس دولتنا ونتذكر بكل الفخر والإجلال آباءنا المؤسسين وتفيض في نفوسنا مشاعر الفخر والاعتزاز بقيادتنا ونزداد التفافا حولها وهي تواصل مسيرة التنمية الشاملة وتراكم الإنجازات النوعية وتكفل لوطننا الأمن والاستقرار والمكانة الرفيعة ولشعبنا العيش الكريم والحياة السعيدة.

إن تزامن المناسبتين مهم وحافل بالدلالات فبين تكريمنا لشهدائنا واحتفالنا بيومنا الوطني رباط وثيق يجسد إيمان قيادتنا وشعبنا بأن المعنى الحقيق للحياة يكمن في العطاء للوطن وأن أبناء وبنات الإمارات على استعداد لبذل أغلى ما يملكون في سبيل وطنهم مقتدين في ذلك بآبائهم المؤسسين وقيادتهم الحكيمة فوالدنا الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه هو عنوان العطاء ورمزه وقد آمن أن الاتحاد هو السبيل الأمثل لوطن منيع وشعب يتمتع بحياة حرة كريمة فسخر إمكانياته وجهوده لإقامة الاتحاد ونجح بمساعدة رفيق دربه الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم طيب الله ثراه وإخوانهما الحكام في التغلب على كل ما واجههم من تحديات وضغوط خارجية فكان الثاني من ديسمبر 1971 يوم ولادة اتحادنا وانطلاق مسيرة دولتنا نحو نهضة تنموية شاملة أساسها الإنسان.

ومع انتقال الراية من جيل التأسيس إلى جيل التمكين تواصل إرثنا في العطاء لوطننا ونما وكبر من خلال رؤى وإنجازات ومبادرات وبرامج الأمناء على الإرث سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله" وجهود سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله " وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة .

وقد بادل شعبنا قيادته حبا بحب وعطاء بعطاء وأقبل أبناء وبنات الإمارات على ميادين العمل ينفذون رؤية قيادتهم وينمون معارفهم ويصقلون مهاراتهم ويشاركون في بناء وطننا ويفتدونه بأرواحهم.

نحن أبناء هذا الوطن الغالي نعاهد وطننا وقادتنا أن ننهض بمسؤولياتنا وأن نعمل بكل إخلاص وأن نقدم أقصى ما لدينا كل في موقعه مدركين أن العطاء قيمة بذاتها تتساوى في كل الميادين وفي كل الوظائف والفارق في سلامة القصد وفي درجة الأداء والاتقان.

أهنئكم أبناء وطني بذكرى تأسيس دولتنا وأتوجه بالتهنئة والتقدير والعرفان لصاحب السمو الوالد رئيس الدولة وصاحب السمو الوالد نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وصاحب السمو ولي عهد أبوظبي وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته //.

Email