شهد وقرينته احتفالية «ثروة وطن»

سلطان القاسمي: شبابنا عماد نهضتنا

ت + ت - الحجم الطبيعي

حضر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقرينته الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، احتفالية «ثروة وطن» التي نظمتها «ناشئة الشارقة» أول من أمس في قصر الثقافة، وذلك لاستعراض مسيرة التعلم والتطور التي توفرها مراكز الناشئة في مختلف القطاعات الرياضية والثقافية والاجتماعية والعلمية على مدار العامين الماضيين.

وخاطب صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي الناشئة، داعياً إياهم إلى المثابرة والتحلي بحب العلم والشغف بالمعرفة باعتبارها الطريق نحو بناء مستقبل أفضل، مشدّداً على أهمية تفعيل مشاركة كافة الجهات المعنية في رعاية المبادرات النوعية الموجهة لاحتضان الناشئة باعتبارهم عماد نهضة الوطن.

وأشاد سموه باحتفالية «ثروة وطن» التي تمثل ثمرة تكاتف الجهود المشتركة لدفع عجلة تنمية قدرات الأجيال الشابة وتمهيد الطريق أمامها لتحقيق الريادة في الميادين الرياضية والثقافية والاجتماعية والعلمية والمعرفية، وثمّن سموه الدور المحوري لـ«المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة»، برئاسة الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، في دعم الجهود الوطنية الرامية إلى بناء جيل شاب مسلح بالعلم والمعرفة ومؤهل لحمل راية النمو والتقدّم في المستقبل،

محطات

وعاد سموه بالذاكرة ليشارك الناشئة محطات من تجربته، قائلاً: يمثل مسار حياتي انعكاساً حقيقياً لمسيرة نهضة إمارة الشارقة، التي ترعرعتُ على أرضها مفعماً بحب المعرفة والعلم والاطلاع، وكان يومي يبدأ باكراً بالدراسة بعد صلاة الفجر لأنهي واجباتي وأتفرغ للانكباب على القراءة والنهل من بحور المعرفة والقيام بنشاطات تثري شخصيتي وتنمي قدراتي.

بما فيها أعمال الميكانيك والنجارة، وكنت أحرص على النوم لـ 6 ساعات فقط، ومن ثمّ أستثمر ساعات فراغي من الظهر وحتى العصر خير استثمار بكل ما هو مفيد ونافع، مردّداً في نفسي: «لا بارك الله في ساعة لا تشرّفني».

وأضاف سموه: استحوذت الرياضة على حيز كبير من اهتماماتي، فكان لها النصيب الأكبر من جدولي اليومي في الفترة بين العصر والمغرب، وظهر لي ميل إلى الفنون المسرحية في العام 1954، الذي شهد مشاركتي الأولى في المسرح الاجتماعي، تلتها تجربة في المسرح السياسي.

وثمّنت الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي الجهود الحثيثة التي تبذلها «ناشئة الشارقة» في خلق بيئة مواتية لاحتواء الناشئة ورفد المجتمع المحلي بأجيال مبدعة من الشباب المؤهّلين بالمهارات القيادية والكفاءات الإبداعية القادرة على مواجهة شتى التحدّيات المحتملة واستكمال مسيرة النماء الاقتصادي والتنمية الشاملة لدولة الإمارات عموماً وإمارة الشارقة على وجه الخصوص.

سموه يصدر مرسوم إنشاء نادي الصقارين

أصدر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مرسوما أميريا بشأن إنشاء نادي الشارقة للصقارين يتمتع بالشخصية الاعتبارية والأهلية الكاملة لإجراء التصرفات القانونية اللازمة لتحقيق أهدافه.

ونص المرسوم الأميري رقم (80) لسنة 2016 على أن يكون مقر النادي ومركزه الرئيس في المنطقة الوسطى بالإمارة، ويجوز له أن ينشئ فروعاً أخرى في باقي مدن ومناطق الإمارة.

وحدد المرسوم أهداف النادي بـ: الحفاظ على الموروث الثقافي المرتبط بالصيد بالصقور ونشر الأنشطة التراثية والحفاظ عليها، وإقامة علاقات رياضية مع مختلف الأندية والمؤسسات الرياضية المحلية والخاصة المماثلة في إطار سياسات الدولة وتوجّهها في هذا الشأن، ونشر ثقافة رياضة الصيد بالصقور والتعريف بها والتشجيع على ممارستها وسط مختلف الفئات من سكان الإمارة، وتعزيز مكانة الإمارة على مستوى الدولة وخارجها باعتبارها وجهة لممارسة رياضة الصيد بالصقور.

وتطوير التشريعات المتصلة بممارسة رياضة الصيد بالصقور في الإمارة والإشراف عليها، وتقديم وتشجيع المبادرات الرامية لتطوير رياضة الصيد بالصقور تستلهم التراث المحلي للدولة والإمارة، وتوفير عيادة للرعاية الطبية ومركز إيواء للصقور والطرائد الحية لارتباطها بثقافة وتراث الدولة.

ويكون للنادي في سبيل تحقيق أهدافه الاختصاصات التالية: تمثيل الإمارة على المستويين الداخلي والخارجي في المؤتمرات، واللجان والاتحادات ذات الصلة برياضة الصيد بالصقور بإبرام العقود والاتفاقيات ومذكرات التفاهم.

Email