جائزة الشارقة للعمل التطوعي تختتم ورشها في«الوسطى والشرقية»

ت + ت - الحجم الطبيعي

اختتمت جائزة الشارقة للعمل التطوعي ورشها في المنطقة الوسطى وفي المنطقة الشرقية بعد أن التقت الراغبين في الترشح لفئات الجائزة وفق معاييرها الجديدة في كل من الذيد وخورفكان.

وأشاد مجلس أمناء جائزة الشارقة للعمل التطوعي في الورشتين بالدعم اللامحدود والذي يقدمه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، للجائزة منذ نشأتها في عام 2001، وحرصه الدائم على متابعة مبادراتها وأنشطتها وتقديم التوجيهات التي تسهم في تطويرها المستمر والارتقاء بجوانبها.

وجرى تنظيم الورشة الثانية في مقر المركز الثقافي بالمنطقة الوسطى بالذيد.

والورشة الثالثة في المركز الثقافي في المنطقة الشرقية بخورفكان.

من جانبه أشار جاسم محمد الحمادي الأمين العام لجائزة الشارقة للعمل التطوعي الى استمرارية استقبال المشاركات للمتقدمين للحصول على الجائزة من كافة فئات المجتمع من مؤسسات وأفراد ودوائر حكومية، مشيراً إلى أن الجائزة تهدف إلى تشجيع ودعم العمل التطوعي والتوجيه إلى الاهتمام بالأفراد والشخصيات التي أسهمت في العمل التطوعي بجهدها ووقتها وعملها ومالها وإعطائها ما تستحق من اهتمام ورعاية وتقدير، معرباً عن تمنياته التوفيق للجميع من خلال المشاركة في الدورة الجديدة.

كما أشار الحمادي في معرض حديثه عن قيمة الجائزة وأهميتها كونها الأولى على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة والوطن العربي، والتي تهتم بالعمل التطوعي وتدعم وتشجع الفئات المساعدة والمؤزارة التي ترفد التطوع ومؤسساته بعطاءات دائمة ومستديمة.

من جانبها قدمت فاطمة موسى البلوشي عضو مجلس أمناء الجائزة شرحاً متكاملاً عن مجالات الجائزة والفئات الجديدة وكيفية المشاركة وآلية استقبال الترشيحات.

Email