استقبلا لبنى القاسمي واطلعا على البرنامج الوطني للتسامح

حاكما عجمان وأم القيوين: الإمارات نموذج لتعايش الشعوب

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

اطلع صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، وصاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين على محاور البرنامج الوطني للتسامح والخطة الاستراتيجية وأهداف وزارة الدولة للتسامح، وأسس قيم التسامح وإرث زايد والأخلاق الإماراتية والمواثيق الدولية، وتاريخ التسامح على أرض دولة الإمارات والتعايش مع كافة الشعوب في العالم دون تميز، وذلك خلال استقبال سموهما كل على حدة معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة دولة للتسامح.

وأكد صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي أن دولة الإمارات نموذج ومثال للتسامح وتعايش الشعوب، كما أنها تتبوأ مكانة مرموقة على الصعيدين الإقليمي والعالمي، حيث يتساوى فيها جميع أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين ومن مختلف الجنسيات، دون تفرقة ولا تمييز، ويعيش على أرضها أفراد أكثر من 200 جنسية بتعاون وتسامح لا فرق بين شخص وآخر، وأن الجميع أمام القانون سواسية.

مبادئ أساسية

وقال سموه: إن الفضل في ذلك يرجع للمبادئ الإسلامية والأسس السليمة التي أرساها مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وبفضل من الله واهتمام القيادة الرشيدة.

وأضاف سموه أن الإسلام يحث على التعايش والسلام والتسامح بين كافة أفراد المجتمع، ونحن في دولة الإمارات لدينا دستور يرسخ هذه المبادئ ويعزز من علاقاتنا مع الآخر على أسس الاحترام والتفاهم والتعاون والابتعاد عن الكراهية، موضحاً سموه أن التسامح فضيلة ووئام واحترام بين الشعوب.

واستمع سموه والحضور من معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي إلى استعراض حول محاور البرنامج الوطني للتسامح.

حضر اللقاء الشيخ أحمد بن حميد النعيمي ممثل صاحب السمو حاكم عجمان للشؤون الإدارية والمالية، والشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط، والشيخ الدكتور ماجد بن سعيد النعيمي رئيس ديوان الحاكم، وحمد راشد النعيمي مدير الديوان، وطارق بن غليطة مدير مكتب الحاكم ويوسف النعيمي مدير عام إدارة التشريفات والضيافة وعدد من كبار المسؤولين.

مكانة مرموقة

إلى ذلك، أكد صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا أن دولة الإمارات أصبحت نموذجاً ومثالاً للتسامح والتعايش بين الشعوب وتتبوأ مكانة مرموقة على الصعيدين الإقليمي والعالمي.

واستمع سموه إلى عرض عن «البرنامج الوطني للتسامح» الذي اشتمل على سبعة أسس هي الإسلام ودستور الإمارات وإرث زايد والأخلاق الإماراتية والمواثيق الدولية والآثار والتاريخ والفطرة الإنسانية والقيم المشتركة .

إضافة إلى خمسة محاور رئيسية أولها تعزيز دور الحكومة كحاضنة للتسامح وثانيها البرنامج الوطني للتسامح وثالثها تعزيز التسامح لدى الشباب ووقايتهم من التعصب ورابعها إثراء المحتوى العلمي والثقافي للتسامح وخامسها الإسهام في الجهود الدولية لتعزيز التسامح وإبراز دور الإمارات كبلد متسامح.

وأثنى صاحب السمو حاكم أم القيوين على جهود معالي وزيرة الدولة للتسامح والفريق المساعد لها في العمل على نشر رسالة الإمارات للعالم في قيم التسامح والوسطية والاعتدال وتحقيق التعايش والسلامة بين الدول والشعوب بهدف تحقيق السلام، متمنياً سموه لمعاليها كل التوفيق في مهامها.

من جهتها أكدت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي أن دولة الإمارات هي عاصمة التسامح وفيها أكثر من 200 جنسية يمارسون حياتهم ويومياتهم بكل أريحية وبتناغم تام في واقع لا يوجد شبيه له حول العالم من حيث عدد الجنسيات المختلفة.

حضر اللقاء الشيخ خالد بن راشد المعلا رئيس الديوان الأميري والشيخ أحمد بن سعود بن راشد المعلا نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أم القيوين والشيخ ماجد بن سعود بن راشد المعلا رئيس مجلس إدارة مؤسسة سعود بن راشد المعلا للأعمال الخيرية والإنسانية وناصر سعيد التلاي مدير الديوان الأميري وراشد محمد أحمد مدير التشريفات وراشد الطنيجي عضو فريق البرنامج الوطني للتسامح.

Email