وزيرة تنمية المجتمع تكرم طالبة إماراتية متميزة بابتكاراتها لخدمة المجتمع

ت + ت - الحجم الطبيعي

ضمن مشاركتها في أسبوع الإمارات للابتكار واحتفائها بالمبتكرين في مجال خدمة المجتمع، كرمت معالي نجلاء بنت محمد العور- وزيرة تنمية المجتمع مبتكرة إماراتية قامت بابتكار كرسي متحرك يخدم فئة ذوي الإعاقة وجهازاً يحمي الأطفال من أي أذى قد يلحق بهم.   

وقامت المبتكرة المواطنة سارة إبراهيم مانع وهي طالبة في الصف العاشر متقدم في مدرسة أسماء بنت النعمان النموذجية للبنات في دبي بابتكار روبوت على شكل كرسي متحرك، يعمل بالطاقة الشمسية ويخدم فئة ذوي الإعاقة، حيث يتم إدارة هذا الكرسي من خلال جهاز "الآيباد" متصل به بشكل مباشر وقد لقيت سارة الدعم من نادي الإمارات العلمي التابع لندوة الثقافة والعلوم لإنجاز الابتكار خلال ستة أيام عمل بعد أن لمسوا منها شغف الابتكار.

وقالت: معالي نجلاء بنت محمد العور- وزير تنمية المجتمع "تحقيقا لأهداف الاستراتيجية الوطنية للابتكار والتي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في اكتوبر2014، في جعل دولة الإمارات العربية المتحدة ضمن الدول الأكثر ابتكارا على مستوى العالم خلال السنوات السبع القادمة، نسعى دوماً في وزارة تنمية المجتمع إلى تحفيز الأفراد على الإبداع والابتكار من أجل تنمية وسعادة فئات المجتمع وأطيافه المختلفة، وذلك من خلال تبني ابتكارات الموهوبين ومساعدتهم على تحويل أفكارهم الإبداعية إلى مشاريع واقعية تسهم في دعم جهودنا الرامية لتقديم خدمات متميزة تلبي تطلعات فئات المجتمع المختلفة واحتياجاتهم".

 "وقد سعدنا اليوم بتكريم هذه الموهبة التي جسدت نموذجاً متميزاً من أبناء هذا الوطن يحتذى به في الابتكار والإبداع والمثابرة لخدمة المجتمع من خلال ابتكارات تنسجم مع توجهاتنا الهادفة إلى خدمات اجتماعية وفقاً لأرقى المعايير العالمية لخدمة بعض فئات المجتمع.   

كما وجهنا الى تبني ابتكار الطالبة سارة لخدمة الطلبة في مراكز رعاية وتأهيل ذوي الاعاقة التابعة للوزارة وذلك لتحفيز مشاركة الشباب في مسيرة التنمية الاجتماعية، و تعزيز قيم المسؤولية الاجتماعية لديهم."

وأكدت معالي نجلاء العور أن تنمية المهارات لدى الطلبة وانطلاقهم للإبداع والابتكار في مختلف المجالات، ماهي إلا نتاج لأسرة إيجابية حرصت على توفير البيئة والمناخ الأسري الذي يشجع ويحفز الأبناء على التعلم المستمر والابداع والابتكار، وأن تبني لديهم جسورا من الثقة بالنفس والاعتزاز بوطنيتهم بالإضافة إلى تحمل المسؤولية من الصغر، وأن تتوفر لديهم روح الإيجابية والتنافسية بما يخدم وطنهم، ونحن إذ نفخر بسارة وغيرها من الطلبة المبدعين والمبتكرين المساهمين في تطوير العمل الاجتماعي والتنمية المستدامة.

وأطلقت الوزارة مؤخرا منصة الابتكار المجتمعي  باللغتين العربية والانجليزية التي ستستقبل خلال فعاليات أسبوع الابتكار جميع الأفكار الابتكارية من جميع فئات المجتمع، وستعمل الوزارة وبالتعاون مع شركائها في تحويل الأفكار المبتكرة والقابلة للتنفيذ إلى واقع فعلي من برامج وخدمات أو آليات تساهم في تنمية المجتمع .

ومن جانبها قالت المبتكرة الإماراتية سارة والتي تبلغ من العمر 15 عاماً، إن الفضل لماهي عليه الآن، يعود لأسرتها التي  اكتشفت موهبتها في سن مبكرة، وقامت بدعمها وتشجيعها على الاستمرار  في الوصول إلى ماتطمح إليه، حيث حرصت أسرتها على أن تنضم الى نادي الامارات العلمي التابع لندوة الثقافة والعلوم لصقل موهبتها وتنمية مهاراتها في الإبداع الابتكار، وقد حصلت سارة على المركز الثاني في ابتكار يهدف إلى حماية الطفل من أي خطر يقترب منه.

كما أثنت سارة على مالقيته من دعم وتحفيز وتشجيع وقالت إنها شعرت بالفخر والغبطة لتبني الوزارة لابتكارها الذي كانت على ثقة بأن حلمها برؤية ابتكارها يتحول إلى واقع سيتحقق يوما ما، مؤكدة استمرارها في المضي بابتكار ما يخدم الفئات التي تساهم في نهضة التنمية الاجتماعية في الدولة.

Email