الشيخة فاطمة بنت مبارك تمنح ملكة السويد وساماً من الدرجة الأولى

ت + ت - الحجم الطبيعي

قلّدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الملكة سيلفيا ملكة مملكة السويد وسام الشيخة فاطمة من الدرجة الأولى تكريما لجلالتها وتقديرا لجهودها لصالح المرأة والطفل في بلادها والعالم.

جاء ذلك خلال مأدبة الغداء التي أقامتها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ظهر أول من أمس في قصر البحر على شرف ملكة السويد وضيوف سموها الذين شاركوا في منتدى فاطمة بنت مبارك للأمومة والطفولة الذي عقد امس في قصر الإمارات.

حضرت مأدبة الغداء قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي حاكم الشارقة.. سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى للأسرة بالشارقة، وحرم سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني..سمو الشيخة خولة بنت أحمد خليفة السويدي، وحرم سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي.. سمو الشيخة اليازية بنت سيف بن محمد آل نهيان، والشيخة بدور بنت سلطان القاسمي وعدد من الشيخات والقيادات النسائية بالدولة.

إعجاب عميق

وأكدت ملكة السويد في تصريح لها بهذه المناسبة أن هذا المنتدى هو حدث تاريخي وهو أول منتدى دولي يهتم بالأمومة والطفولة، معربة عن إعجابها العميق بسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك وجهودها الكبيرة في رعاية الأمومة والطفولة، متوجهة بالشكر لسموها على دعوتها للمشاركة في جهود رفاهية النساء والأطفال وإتاحة هذه الفرصة لها لإيجاد شراكات جديدة من اجل الطفولة.

وقالت إن اتفاقية حقوق الأطفال الأممية تعطي شهادة أحقية لكل طفل في البقاء والنمو والتعليم والحماية، مشيرة إلى أن هذه الاتفاقية أحدثت تغييرا جوهريا بالطريقة التي ننظر بها إلى الأطفال.

وأكدت الحاجة إلى تشجيع أولياء الأمور والى أساليب جديدة للإعداد للأفكار التي تفيد الأطفال وتشجعهم على الابتكار، معربة عن سرورها لمشاركة مجموعة من الأطفال الإماراتيين في هذا المنتدى والتركيز اللافت لإحداث التغيير في طرق تربيتهم وتعليمهم.

ودعت ملكة السويد إلى تبني فكرة «التعليم أولا للطفل» باعتباره أداة قوية واعدة من اجل التغيير الإيجابي لديه..مشيرة إلى أهمية تطبيق الفكرة في وقت مبكر من حياة الطفل قبل أن يبدأ التعليم الأساسي ومواصلة الحصول على التعليم الجيد طيلة فترة طفولته.

Email