«الشؤون الإسلامية»: 5 آلاف مسجد توفر 150 مليون درهم عبر ترشيد الطاقة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف أن مشروع المساجد الذكية والذي تم تجربته في مساجد الحق في مدينة مصدر، ومسجد أحمد جمعة الزعابي في مدينة شخبوط، ومسجد الفتح في العاصمة أبوظبي حقق نتائج ممتازة في ترشيد الطاقة.

حيث دلت المؤشرات على توفير من 30 إلى 50 ألف درهم سنويا، وبعملية حسابية بسيطة فإن الهيئة ستوفر من نحو 5000 مسجد على مستوى الدولة ما قيمته 150 مليون درهم سنويا من ترشيد الطاقة في المساجد.

جاء ذلك خلال ورشة الابتكار التي نظمتها الهيئة في فندق سوفتيل أبوظبي للعاملين في المساجد بمهام «الإمام الجامع» على مستوى الدولة حضرها الدكتور محمد مطر الكعبي، رئيس الهيئة وكبار المسؤولين فيها، وشارك فيها الأئمة والخطباء

وأشاد الدكتور الكعبي بدعم القيادة الرشيدة المتواصل لرسالة المساجد في المجتمع مثمناً الدعم الكبير الذي تحظى به الهيئة من القيادة الرشيدة.

وأكد الكعبي على أن يكون كل مسجد في الدولة بيئة مثالية في الفكر الوسطي المعتدل الذي بمقتضاه أصبحت دولة الإمارات الأولى عالمياً في ترسيخ هذا الخطاب الديني المعاصر والذي يتسم بالوسطية والتسامح والانفتاح على ثقافة العصر والقيم الإنسانية المشتركة.

كما طالب الأئمة أن يكونوا على مستوى الأمانة العلمية والوطنية المنوطة في عنق كل واحد منهم لمتابعة التطوير في أداء الخطباء إذ الخطبة مسألة محورية أسبوعية لنشر قيم الإسلام وحضارته في أبناء المجتمع وتحصينهم من كل الأفكار الدخيلة والمشبوهة، ومن هنا يتأكد دور التدريب المستمر للخطباء الذين هم بحاجة لصقل مواهبهم والارتقاء بمستوى أدائهم لغة فصحى وسنداً صحيحاً وفكراً مستنيراً.

كما طالب أن يستشعر الجميع بأن رسالتنا رسالة عالمية تبدعها دولة الإمارات العربية المتحدة وتنشر هدايتها المبتكرة في العالم أجمع عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل وهذه التقنية العصرية الذكية.

وتهدف الهيئة إلى استخدام أحدث تقنيات الذكاء الصناعي لجعل المساجد ذكية بكلفة بسيطة وذلك من خلال ترشيد استهلاك الطاقة، والتنبه الفوري للأعطال،والمحافظة على البيئة،و تيسير عمل الإمام، وتحسين الجانب الأمني، وتحسين الخدمات للمصلين.

Email