لبنى القاسمي: رسالة الإمارات لا تستثني أحداً

جائزة محمد بن راشد للتسامح تنظم مسيرة عالمية في دبي

لبنى القاسمي والمسؤولون خلال المسيرة | وام

ت + ت - الحجم الطبيعي

شهدت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة دولة للتسامح رئيسة مجلس أمناء جائزة محمد بن راشد للتسامح، مسيرة احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للتسامح.

نظم المسيرة في حديقة البرج بدبي أمس جائزة محمد بن راشد للتسامح تحت شعار «التسامح يجمعنا» بهدف نشر التسامح والإنسانية بين مختلف الأديان والجنسيات في العالم وترسيخ رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بأن دبي عاصمة للتسامح العالمي.

شارك في المسيرة أحمد المنصوري الأمين العام لجائزة محمد بن راشد للتسامح وسعيد حارب الأمين العام لمجلس دبي الرياضي والدكتور عمر المثنى المدير التنفيذي لقطاع الترخيص والرقابة في هيئة تنمية المجتمع وسفيرة جائزة محمد بن راشد للتسامح الإعلامية لجين عمران إلى جانب عدد كبير من الشخصيات الدينية والاجتماعية والثقافية والإعلامية، ووصل عدد المشاركين من جميع الجنسيات إلى أكثر 126 جنسية.

وأعلنت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي انطلاق المسيرة التي تعكس تضامن وتعايش المجتمع في دولة الإمارات العربية المتحدة، مشيرة إلى أن الهدف منها هو الاحتفال بيوم التسامح العالمي وتكريس قيمة التسامح في الدولة عبر مشاركة كل الأديان والجنسيات معاً.. كما عبرت عن شكرها للمشاركين على ما يقدمونه للدولة والتي تعتبر بلدهم الثاني، متمنية التوفيق للجميع.

وأشارت معاليها إلى أن رسالة التسامح التي ترسلها الإمارات لا تستثني أحداً؛ فهي موجهة للجميع؛ للمواطنين والمقيمين في الدولة بهدف تأصيل قيم التسامح والتعايش واحترام التعددية والقبول بالآخر فكرياً وثقافياً ودينياً، وهو ما غرس في عمق المجتمع الإماراتي من تعاليم الإسلام والدستور الإماراتي وإرث زايد والأخلاق الإماراتية.

موطن التسامح

وأكد أحمد المنصوري أن حجم المشاركات من الجنسيات الموجودة في الدولة إنما يرسخ أن الإمارات موطن التسامح وأن دبي عاصمة للتسامح العالمي، وذلك بفضل المبادرات والأعمال التي تقوم بها الدولة قيادة وحكومة وشعباً، وسعيها المتواصل على تجسيد قيم التسامح والتعايش والوئام بين مختلف الثقافات والأديان التي تشكل النسيج المجتمعي المتماسك في الدولة، كما شدد على ضرورة أن تصل رسالة الإمارات المتسامحة إلى كل العالم والمتمثلة في احترام التعددية الثقافية وقبول الآخر ونبذ العنف والتطرف والعصبية والتمييز والكراهية.

وشهدت المسيرة مشاركات واسعة من جميع أطياف المجتمع الذين أكدوا أن دولة الإمارات تشكل عائلة واحدة وأنهم لا يشعرون بالاختلاف ويتمتعون بالحرية الكاملة التي تجعلهم يعيشون بسلام تام على أرض الدولة.. وحملوا أعلاماً كتب عليها «التسامح يجمعنا» بجميع اللغات العالمية إضافة إلى الشعارات التي وحدت حناجرهم بقولهم إن كل يوم هو يوم للتسامح في الإمارات.

Email