لبنى القاسمي: دور «البعثات» محوري في ترسيخ التسامح

لبنى القاسمي خلال لقاء البعثات الدبلوماسية | وام

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة دولة للتسامح أن للبعثات الدبلوماسية لدى دولة الإمارات دوراً محورياً ومهماً نحو ترسيخ قيم التسامح والتناغم والتعايش والانسجام في أوساط مجتمعاتنا المختلفة، مشيرة إلى أن تعزيز هذه القيم والمبادئ الإنسانية هو جزء لا يتجزأ من المسؤولية العالمية التي تقع على كافة حكومات الدول الشقيقة والصديقة في العالم.

جاء ذلك خلال لقاء البعثات الدبلوماسية الذي نظمه البرنامج الوطني للتسامح بالشراكة مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي، والذي عقد أمس بفندق الريتز كارلتون بالعاصمة أبوظبي بحضور معالي الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي وزير دولة لشؤون التعليم العالي ومعالي الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي وزيرة دولة.

حوار

من جانبه، حاور محمد أبو شهاب السويدي مدير إدارة تخطيط السياسات بوزارة الخارجية والتعاون الدولي معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، حيث ركز في حواره على البرنامج الوطني للتسامح والهدف منه وكيفية إعداده والأسس الرئيسية التي بني عليها وأهم المحاور والمبادرات التي يتضمنها البرنامج والهادفة إلى ترسيخ قيم التسامح والتعايش والسلام.

وأشارت معالي الشيخة لبنى القاسمي إلى أن الهدف العام من البرنامج الوطني للتسامح هو تأصيل قيم التسامح والتعايش والوئام واحترام التعددية والقبول بالآخر فكرياً وثقافياً ودينياً وطائفياً من جهة مع نبذ العنف والتطرف والكراهية والعصبية والعنصرية والتمييز من جهة أخرى، مشيرة إلى الأسس المتينة التي يعتمد عليها البرنامج مثل الإسلام والدستور الإماراتي وإرث زايد والأخلاق الإماراتية والمواثيق الدولية والآثار والتاريخ والفطرة الإنسانية والقيم المشتركة.

برامج

وتطرقت معالي وزيرة الدولة للتسامح إلى المحاور الرئيسية للبرنامج التي تركز على تعزيز دور الحكومة كحاضنة للتسامح وتفعيل دور الأسرة لترسيخ هذه القيمة الإنسانية النبيلة وتأصيلها عند الشباب ووقايتهم من التعصب والتطرف، فضلاً عن إثراء المحتوى العلمي والثقافي للتسامح مع المساهمة الدولية التي تقدمها دولة الإمارات لتعزيز التسامح والحوار والسلام ونبذ العنف والتطرف والكراهية والإرهاب بالشراكة مع مختلف دول العالم.

وناقش المشاركون من البعثات الدبلوماسية تفاصيل البرنامج الوطني للتسامح وسبل التعاون المشترك التي ترسخ التسامح والوئام، والتي من شأنها أن تعزز الجهود الدولية في سبيل مواجهة خطابات الكراهية والتمييز والإقصاء في ظل ما يشهده العالم من استشراء الصراعات والتطرف والعنف.

Email