تنطلق برعاية محمد بن راشد 13 ديسمبر

«رواد التواصل الاجتماعي» تجمع 40 متحدثاً عالميين

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

كشفت اللجنة المنظمة لقمة رواد التواصل الاجتماعي العرب، الحدث الأكبر من نوعه في المنطقة والعالم، والتي تنعقد تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، يومي 13 و14 ديسمبر المقبل في مركز دبي التجاري العالمي بقاعة الشيخ سعيد، عن أن قائمة المتحدثين في فعاليات الدورة الثانية للقمة التي ينظمها نادي دبي للصحافة ستضم 40 متحدثاً من أبرز المؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي من مختلف دول المنطقة والعالم، حيث سيشاركون في جلسات متخصصة وأخرى منفردة تفاعلية وفعاليات مبتكرة حول أهم القضايا المتعلقة بوسائل التواصل الاجتماعي من حيث المستقبل والاستخدام والتطبيق والمحتوى، وذلك من خلال تقديم أفكارهم ورؤاهم بصورة تتناسب مع التطورات الكبيرة التي يشهدها عالم الإعلام الاجتماعي.

وأضافت اللجنة أنها ستكشف عن أسماء المتحدثين وأجندة القمة قريباً، حيث تضم أكثر من 30 جلسة نقاشية وتفاعلية، يشارك فيها عدد من كبار المؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي من مختلف دول المنطقة العربية والعالم.

بالإضافة إلى العديد من الأنشطة والفعاليات الموزعة على مدار يومين وسط تواجد أكبر وسائل التواصل الاجتماعي شهرة واستخداماً في العالم، وهو ما يعكس أهمية القمة كمنصة عربية وعالمية تعمل على تشجيع المؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي للعمل بروح الابتكار وإحداث التغيير الإيجابي وطرح المبادرات التي من شأنها أن تعود بالنفع على المجتمعات بما يخدم مسارات التنمية المستدامة.

دور ريادي

وقد أكدت منى غانم المرّي، رئيسة نادي دبي للصحافة رئيسة اللجنة التنظيمية للقمة، أن القمة تعكس حرص دبي على أن تكون دائماً الساحة الجامعة لحوار عالمي بنّاء يضم المختصين في شتى المجالات، تأكيداً لفلسفتها حول قيمة الحوار في إيجاد عالم جديد أفضل وترسيخاً لدورها في ريادة حركة التطوير العالمية وتمسك دبي بتقديم إسهامات فكرية من شأنها الوصول بالعالم الذي نعيش فيه إلى مكانة أرقى تنعم فيها الشعوب كافة بأسباب التقدم والنماء، وتحقق فيه الإنسانية مزيداً من الرفعة والرخاء.

وقالت إن ظهور منصات التواصل الاجتماعي ساهم في إحداث طفرة غير طبيعية في مجال الاتصال ساهمت في إحداث تغير واضح في المعايير خاصة في مجال الإعلام، حيث بدّلت تلك المنصات النمط التقليدي المتعارف عليه سابقاً في نشر الأخبار والمعلومات والمواد المصوَّرة وهو البث من مصدر واحد إلى متلقين كثر، إلى نموذج جديد يقوم على تعدد المصادر والمتلقين في آن واحد، بما يفرضه ذلك التحول من ضرورة إمعان النظر في تطوير استراتيجيات اتصال يمكنها الوصول إلى أفضل توظيف ممكن لتلك المنصات بما يصب في صالح المجتمع، والاستفادة من شعبية «المؤثرين» للترويج للفكر المنتج البنّاء الذي ينعكس إيجاباً على أفراده.

وأضافت: «بات المؤثرون في عالم التواصل الاجتماعي اليوم يحملون القدر نفسه من المسؤولية المتوقعة من وسائل الإعلام الكبرى لاسيما في توجيه الخطاب المتوازن الواعي لحدود المسؤولية الذاتية التي تنبع من مدى إدراك مستوى التأثير المحتمل للكلمة في المجتمع، لاسيما في هذه الفترة الحاسمة التي تمر بها منطقتنا العربية بل والعالم على عمومه، والتي تحتشد فيها التحديات موجبة علينا النظر مجدداً وأكثر من أي وقت مضى في وسائل وأدوات عميقة التأثير تمكننا من تجاوزها والتغلب عليها، وربما من أبرزها اليوم منصات التواصل الاجتماعي التي أضحت تمثل مساحة جامعة للرأي بما تتيح من رحابة تبادل الرؤى والأفكار».

مسارات عمل

وأوضحت رئيسة اللجنة التنظيمية لقمة التواصل الاجتماعي أن قمة هذا العام ستحظى بمشاركة لفيف من أهم المؤثرين في هذا المجال إقليمياً ودولياً، في حين سيستلهم الحوار روح دبي في إيجاد أفكار وطروحات مبدعة نحو فضاء يُطلق فيه العنان لمقترحات وآراء حول أنجع سبل إشراك المجتمع، لاسيما جمهور الشباب، في حلول فعّالة تعين على تحقيق التقدم المنشود لمنطقتنا وشعوب العالم، وتكوين تصورات واضحة لمسارات عمل جديدة تعين على إعمار الأرض ونشر قيم الخير والتسامح والتعايش وتحفيز الطاقات الإيجابية الخلّاقة نحو مستقبل حافل بالفرص.

ونظراً لمحدودية المقاعد وخصوصية القمة ستكون الأولوية لحضور المختصين والمؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث سيتم اختيار الحضور وفق معايير محددة، ليتم إرسال دعوات خاصة لحضور فعاليات اليوم الأول والثاني، ويمكن للراغبين في حضور فعاليات القمة التسجيل عبر الموقع الإلكتروني المخصص للقمة www.ArabSMIS.ae. حيث تحرص اللجنة المنظمة للقمة على فتح المجال أمام المتخصصين والمهتمين بوسائل التواصل الاجتماعي لحضور فعالياتها والاستفادة من النقاشات والجلسات والفعاليات التي تستضيف فيها رواد وخبراء وسائل التواصل الاجتماعي الذين سيسلطون الضوء على أهم القضايا وعرض أفضل الممارسات والتجارب الناجحة حول العالم في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وتهدف هذه الخطوة العملية إلى مشاركة جميع فئات المجتمع ومؤسساته المعنية بتعزيز دور وسائل التواصل الاجتماعي في مختلف نواحي الحياة، خاصة مع ازدياد أهمية هذه الوسائل مع التقدم التكنولوجي والتقني، واستخدامها كمنصات إعلامية لبث الأخبار والمساهمة في عمليات التطوير للمجتمعات العربية.

نطاق أشمل

وتتسم الدورة الثانية للقمة بتوسيع نطاقها، حيث تم إدخال إضافات ومبادرات مبتكرة جديدة بهدف تسليط الضوء على قضايا ومواضيع التواصل الاجتماعي بفكر ومعالجة جديدة ومختلفة.

حيث يتوقع حضور ما يزيد على 2500 من المهتمين والمتخصصين في التواصل الاجتماعي في الدورة الثانية، وأكثر من 1100 شخصية نشطة ومؤثرة عربياً على مختلف منصات التواصل الاجتماعي مثل «فيسبوك» و«تويتر» و«انستغرام» و«يوتيوب» وبمشاركة أكثر من 40 متحدثاً من المؤثرين العرب والعالميين على وسائل التواصل الاجتماعي.

وسيعرض المتحدثون والمشاركون تجاربهم وخبراتهم في أكثر من 30 جلسة، منها منصة «دردشات» التي تقدم سلسلة من الجلسات التفاعلية يقدمها عدد من الشخصيات العربية والعالمية الأكثر تأثيراً وخبرة في مجال التواصل الاجتماعي، ومجموعة أخرى من الجلسات النقاشية والتفاعلية والأنشطة الفنية والترفيهية لعدد من المؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي في مسرح القمة، والتي تحظى بمشاهدة وتفاعل كبيرين من الحضور مع فقراتها المتنوعة.

كما سيتم الكشف قريباً عن العديد من التفاصيل والأنشطة الجديدة التي أدرجت للمرة الأولى في برنامج هذه الدورة من القمة وتعكس في مجملها أهمية المواضيع المطروحة.

اهتمام

أشارت اللجنة المنظمة للقمة إلى تزايد الاهتمام العربي والدولي والعالمي بحضور الدورة الثانية لقمة رواد التواصل الاجتماعي العرب، ما يمثل دلالة واضحة على مدى وعي كل شرائح المجتمع بالدور المتنامي لوسائل التواصل الاجتماعي، وبمكانة القمة باعتبارها الحدث الأول من نوعه والأكبر في العالم للمؤثرين على قنوات التواصل الاجتماعي. وكانت القمة قد حققت في دورتها الأولى العديد من الأرقام التي تؤكد مكانتها العالمية، حيث سجلت تجاوباً واهتماماً كبيرين لدى مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في المنطقة والعالم.

Email