«موارد دبي» تستعد لإطلاق برنامج تخريج مستشارين لسعادة الموظفين
■ أمل بن عدي متحدثة خلال المؤتمر | تصوير: موهان
أوضحت أمل بن عدي مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، أن الإمارات حققت تقدماً مهماً بمؤشر الابتكار العالمي لعام 2016، إذ حلت في المرتبة الأولى عربياً و41 عالمياً، فيما تصدرت مؤشر تنافسية المواهب العالمي 2016 في أفريقيا والشرق الأوسط، وقفزت إلى المركز الأول في مؤشر الحفاظ على المواهب في عام 2015 بالمنطقة، وأن الدائرة تجهز لإطلاق مؤتمر دولي في مارس المقبل، بهدف الاستفادة من التجارب العالمية المتميزة، فيما يجري التحضير لإطلاق برنامج لتخريج مستشارين لسعادة الموظفين، ولفتت إلى مبادرة «المبتكرون الصغار»، التي سيتم تعميمها على مستوى دبي، وأنها ستوجه لطلبة الجامعة في 2017، كما سيتم إصدار دليل متكامل لإدارة الإبداع الذي يأتي نتيجة لعمل مختبر الإبداع بالدائرة.
وقالت بن عدي في كلمتها الافتتاحية لإطلاق الدورة السادسة من «منارة الموارد البشرية»، بعنوان «إدارة أداء المواهب ودور المؤسسات والمنظمات في تطوير وتحفيز واستدامة الموهوبين»، التي نظمتها الدائرة أمس، بمشاركة متخصصين من الإمارات وخارجها، إن الإمارات حققت تقدماً مهماً على مؤشر الابتكار العالمي لعام 2016، إذ حلت في المرتبة الأولى عربياً، والمرتبة 41 عالمياً (متقدمة 6 مراكز) عن عام 2015، من حيث أدائها الشامل على المؤشر.
مراتب متقدمة
وذكرت أن الدولة واصلت كذلك تصدرها لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مؤشر تنافسية المواهب العالمي «جي تي سي أي» لعام 2016 والصادر عن كلية إنسياد العالمية لإدارة الأعمال، وحصلت الإمارات على تصنيف مرتفع بين 109 دول، شملتها الدراسة حيث تصدرت المنطقة في المرتبة 23، وقفزت الإمارات من المرتبة 59 في عام 2014 إلى المركز الأول على مؤشر الحفاظ على المواهب في عام 2015، وارتفعت على مؤشر جودة التعليم التنفيذي في كليات الإدارة أيضاً مع تحسن المستوى من 24 في 2014 إلى 17 في عام 2015.
إنجازات مستدامة
وأبانت أن هذه النتائج المهمة والتقدم البارز جاء نتيجة الإنجازات المستدامة التي أحرزتها دولة الإمارات في مدخلات الابتكار، خصوصاً قوة المؤسسات، وتطور الأسواق، إذ تتمتع الإمارات بواحدة من أفضل البيئات السياسية والتشريعية في العالم، إضافة إلى التطور الكبير في قطاعات تكنولوجيا المعلومات، والاتصالات، والبنية التحتية، وروابط الابتكار، مؤكدة أن الإمارات قادرة على اجتذاب المواهب من جميع أنحاء العالم والحفاظ عليها عن طريق توفير مستويات معيشية عالية وتتصف بالعالمية، فالإمارات تعد مثالاً للالتزام بدمج الابتكار في البنية التحتية التقنية وفي جميع الجوانب المتعلقة بإيجاد المعرفة ونقلها.
وذكرت أن الدورة السادسة لمنارة الموارد البشرية، تعتبر مؤتمراً مصغراً يسعون من خلاله إلى نشر ثقافة هذا العلم الذي يحمل كل يوم جديداً، وأنهم يسعون إلى رفد موظفي الموارد البشرية بحكومة دبي بشكل دائم بالمستجدات المعلوماتية فضلاً عن الاحتكاك بالتجارب المتميزة وتبادل الخبراء التي تنعكس إيجاباً على أدائهم، وأن هناك تعاوناً مستمراً مع الهيئة الاتحادية للموارد البشرية بهدف مواكبة الجديد وتطبيقه على المستفيدين بالإمارات.
