الأرشيف الوطني يطلق مشاريع «المؤرخين الطلابي»

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن الأرشيف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة عن إطلاق الدورة الرابعة من مشروع نادي المؤرخين الطلابي، بالتعاون مع مجلس أبوظبي للتعليم، وقالت حسنية العلي رئيس قسم البرامج التعليمية: تمثل هذه المبادرات ضرورة حتمية في تنمية روح المواطنة وتعزيز الانتماء للوطن، ما يجعل الطالب واعياً وقادراً على حمل المسؤولية، وذلك خلال كلمة ألقتها أمس في مقر الأرشيف الوطني في أبوظبي.

جوائز

وثمنت حسنية العلي جهود القيادة الحكيمة من أجل بناء جيل يتمتع بالمعرفة والثقافة الوطنية، وأشارت إلى أن مشروع «نادي المؤرخين الطلابي» يتكامل مع عدد من الأنشطة التي يحرص الأرشيف الوطني على تفعيلها، كالتواصل مع الطلبة بالمحاضرات الوطنية وورش العمل وغيرها.

وقالت إن مشاريع الدورة الرابعة من نادي المؤرخين الطلابي، تضم عدة جوائز وهي جائزة أفضل مجسم تاريخي، وسيكون هذا العام عن قلعة الفهيدي بدبي، وجائزة أفضل مادة قصصية مروية بأسلوب التاريخ الشفاهي، وأفضل مجلة تاريخية، وستكون هذا العام عن شهداء الوطن الأبرار، وجائزة أفضل عرض تقديمي في إطار التربية الأخلاقية ومبادرتها السامية.

ونوهت العلي إلى الدور الأساسي والمحوري للمنسقين في التنشئة الوطنية وفي نشر الثقافة البناءة التي تمنح مشروع نادي المؤرخين الطلابي قيمة أكبر.

كما شددت على أهمية الاستفادة من الوثائق التاريخية المحفوظة في الأرشيف الوطني ومن مكتبة الإمارات الحافلة بالمصادر والمراجع الورقية والإلكترونية وبالدوريات والأبحاث الأكاديمية. وأشارت إلى أن الأهداف الاستراتيجية لمشاريع هذه الدورة قد استُمدت من رؤية دولة الإمارات 2020-2021، ومن رؤية أبوظبي 2030 ومن المبادرات الوطنية المتمثلة بتعزيز الهوية الوطنية، و«عام 2016 عام القراءة» ومبادرة «دعم المناهج بمادة التربية الأخلاقية».

شروط المشاركة

حدد ملتقى نادي المؤرخين الطلابي خلال فعاليته أمس، شروط المشاركة في دورته الرابعة، ومهام ومسؤوليات النادي والأعضاء، وحصر مهام المنسقين فيما يختص بالمتابعة والإشراف والدعم والتطوير في المرحلة القادمة، وفي نقل المعرفة وضمان الاستفادة من عرض المشاريع على طلاب الفصل والمدرسة، والتركيز في القراءة التاريخية المتعمقة في موضوع المشروع لجمع معلومات شاملة ودقيقة، والتشجيع الابتكار والاستفادة القصوى من الموارد المتنوعة المتاحة.

Email