«الإمارات للطاقة النووية»: البرنامج السلمي استثمار لمستقبل الإمارات

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد محمد إبراهيم الحمادي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، أن احتفاء إمارة أبوظبي بمرور 50 عاماً على تأسيس الجهاز الحكومي، يعتبر محطة جديدة من محطات الفخر والاعتزاز، وبين أن برنامج الطاقة النووية السلمية لدولة الإمارات يعتبر استثماراً في مستقبل الطاقة لدولة الإمارات، ومحرّكاً للنمو الاقتصادي، إذ سيسهم في توفير المئات من الوظائف للعديد من المواطنين في قطاع الطاقة النووية السلمية وفي الصناعات الأخرى التي تدعم هذا القطاع.

وتابع: «نضع نصب أعيننا المراحل النهائية لإنجاز هذا المشروع الوطني العالمي والمتمثل في مشروع محطة براكة للطاقة النووية، الذي بدأت إنشاءاته عام 2012، وبلغت اليوم النسبة الإجمالية لإتمام المحطات 72%».

وقال: «يوماً بعد يوم، نقترب من هدفنا الرامي إلى توفير قدرة كهربائية إنتاجية كلية تبلغ نحو 5600 ميغاواط، وذلك في عام 2020، برسالةٍ تؤكد التزامنا المستمر في دعم مجتمعنا واقتصادنا بأرقى مستويات البنية التحتية والمشاريع التنموية المستدامة، لتضع أبوظبي بصمتها النووية السلمية على الخارطة العالمية».

وأشار إلى أن الإنجازات التي تحققت هي ثمرة نتوّج بها مسيرتنا التي أطلقتها قيادتنا الرشيدة والحكيمة، والتي سخرت جميع الإمكانات والحلول الممكنة في سبيل النهوض بمجتمعنا وفق أعلى المعايير العالمية.

واعتبر الحمادي أن مؤسسة الإمارات للطاقة النووية ما هي إلا نتاج لهذه المسيرة المتميزة التي أرست دعائمها خطة أبوظبي ضمن قطاع البنية التحتية والبيئة، الذي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بمهام المؤسسة ومشروعها الاستراتيجي، وفق أهداف القطاع المتمثلة في توفير مناطق حضرية متكاملة تفي باحتياجات المجتمع ورفع المستوى المعيشي وجودة الحياة، وتوفير قطاع كهربائي مستدام يضمن الاستخدام الأمثل للموارد، والحفاظ على البيئة وتحقيق استدامتها.

دعم

وأضاف الحمادي أن قطاع الطاقة النووية في الإمارات بات أحد القطاعات الرئيسية التي تدعم النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية، إذ ستُسهم في تنويع إمدادات الطاقة ودعم القطاعات الصناعية الأخرى.

Email