لطيفة بنت محمد: توجيهات الشيخة هند تعزز قيم الإسلام الوسطية عبر «إبداعات الطفولة»

ت + ت - الحجم الطبيعي

هنأت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم حرم سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة راعية جائزة الشيخة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة والشباب، الفائزين والفائزات في الموسم الثامن عشر في مجال حفظ وتجويد القرآن الكريم والبحوث الدينية والأحاديث النبوية الشريفة. وقالت سموها: إن فوز نخبة وكوكبة من الطلاب والطالبات في المجال الديني إنجاز كبير نفخر به نحن جمعياً.

وأضافت: لا شك أن توجيهات سمو الوالدة الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رئيسة الجائزة محل اهتمام وتقدير الجميع، حيث إن سموها تولي برامج ومشروعات وأطروحات الجائزة جل الاهتمام، وخاصة غرس القيم الإسلامية الوسطية في نفوس الشباب والفتيات والأطفال بعيداً عن كافة مظاهر التعصب والتطرف والأفكار الدخيلة على مجتمعاتنا الآمنة.

ومن هذا المنطلق فإن جائزة الشيخة وعلى مدار ثماني عشرة دورة سجلت نتائج وإنجازات إيجابية ومبهرة عززت من قيم الإبداع والابتكار لدى قطاعات الطفولة والفتيات والشباب، والارتقاء بمستوى الإبداعات الخاصة بهذه الشرائح في حاضنة التميز والابتكار والجودة انسجاماً مع استراتيجية إماراتنا الحبيبة 2021 نحو مستقبل أكثر إشراقاً وفي جزيئية تنمية قدرات الشباب والفتيات والأطفال سواعد الغد المشرق إن شاء الله.

وأكدت سموها: "أن الاحتفال بتتويج كوكبة جديدة ونخب من الفائزين في مجال حفظ وتجويد القرآن الكريم وتعاليم السنة النبوية السمحة خطوة مهمة ترسخ وتعزز من توفير المناخ الإسلامي والديني الوسطي المحفز للأطفال والشباب دعماً وتأصيلاً للارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدمها المؤسسات المختلفة للطفولة، وذلك من تشجيع تلك المؤسسات على الأداء الأكثر تميزاً للارتقاء بالأساليب التربوية بما يحقق أهداف المجتمع وطموحاته لتنمية ملكاته بصورة حضارية.

إن احتفالات الجائزة بتكريم فرسان الموسم الثامن عشر في مجال القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف والدراسات والبحوث الدينية وعلى مدى ما يقارب عقدين من الزمن يمثل مصداقية واستمرارية الجائزة على المستويين المحلي والخليجي في تحفيز وتشجيع الإبداع".

كما ناشدت المؤسسات التربوية والدينية الرسمية والخاصة بالدولة وأجهزتنا الإعلامية بكافة مصنفاتها والآباء والأمهات وأولياء الأمور أن يستوصوا بالأبناء والبنات خيراً لتعزيز الفكر الوسطي وعدم السماح للأصوات المتطرفة باستغلال هذه الوسائل لنشر الجهل والتفكير السلبي والدخيل على مجتمعاتنا الآمنة.

وأضافت سموها: نوصي رجالات التربية والمؤسسات الدراسية والأكاديمية والاجتماعية بتوجيه الأطفال والشباب والفتيات إلى المؤسسات التطوعية والاجتماعية والبيئية خدمة لبناء الوطن وتعزيز أطر التنمية المستدامة، وذلك بهدف رئيسي واستراتيجي يتمثل في استثمار الوقت والذات.

Email