مستشفيات البنايات السكنية .. نفايات منقولة وأمراض مقيمة
لمشاهدة ملف الأسبوع"مستشفيات البنايات السكنية" بصيغة الــ pdf اضغط هنا
على الرغم من النجاحات الملموسة في موضوع التصريف الآمن للنفايات الطبية في مختلف إمارات الدولة، والوعي العصري لخطورة إهمالها أو التساهل فيها، نظراً إلى تهديدها الكبير لصحة الناس والبيئة، فإن هناك ثغرة لا تزال تقلق كل هذا النجاح، وهي المستشفيات والمراكز الصحية الموجودة في البنايات السكنية التي تطرح يومياً أطناناً من المخلفات الطبية، تجعل نجاحات التصريف الآمن مهددة بعدم اكتراث هذه المراكز الصحية الخاصة التي تحتل طابقاً أو اثنين من أي بناية وبقية طوابقها تكون سكناً للعائلات، ما قد يعرض السكان، لا سيما الأطفال، وباستمرار، لعدوى ينقلها المرضى المراجعون نتيجة الاشتراك في المصاعد أو إلقاء النفايات في الأمكنة ذاتها.
إمارة أبوظبي تنبهت لهذه المعضلة الصحية، فأنذرت المستشفيات والمراكز الصحية بأن تنقل مواقعها خارج البنايات السكنية، وقررت عدم الترخيص لمشاريع المستشفيات في البنايات السكنية المؤجر جزء منها للسكن أو الانتفاع. وموضوع النفايات الطبية من أكثر المواضيع حساسية في جميع الدول المتقدمة، وينبغي أن يكون متوافقاً مع النهضة العمرانية والتطور الحضاري، فلا يعوقها ولا يقف في طريقها، وخصوصاً في دولة مثل الإمارات التي نجحت في تقديم أرقى الخدمات الطبية لمن يقصدها.
ــ «الصحة»: التعاقد مع شركة متخصصة للتخلص الآمن من النفايات شرط ترخيص المنشآت
ــ نوفمبر 2017 انتهاء مهلة مستشفيات البنايات السكنية في أبوظبي
ــ 61 طناً يومياً حجم النفايات الطبية في أبوظبي و4 شركات للتخلص منها
ــ المحرقة العمودية للنفايات الطبية في دبي الأضخم في الإمارات والثانية عالمياً
ــ «صحة دبي» تتخلص من 885 طن مخلّفات طبية العام الماضي بمعايير عالمية
ــ بلدية دبي: 15 شركة معتمدة لنقل النفايات الخطرة ولا توجد أية منشأة خارج المراقبة
