"استشاري الشارقة" يناقش أثر خطبة الجمعة في غير الناطقين بـ"العربية"

■ خلال مناقشة المجلس عدداً من المواضيع الحيوية | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

ناقش المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، سؤالاً موجهاً إلى عبد الله خليفة يعروف السبوسي مدير دائرة الشؤون الإسلامية بالشارقة وبحضوره، من عضو المجلس أيمن عثمان باروت، حول أثر خطبة الجمعة في غير الناطقين باللغة العربية، خلال جلسته الثانية صباح الخميس الماضي ضمن أعماله لدور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي التاسع، وذلك بمقره في مدينة الشارقة، برئاسة خولة عبدالرحمن الملا رئيس المجلس الاستشاري.

وأكد المجلس أن زيادة الكثافة السكانية لفئة المقيمين، لتصل في 2015 إلى أكثر من مليون ومئتي ألف نسمة، غالبيتهم من غير العرب ومن فئة العمال، حتمت ضرورة توفير بعض الخدمات الإضافية في المساجد ومخاطبة هذه الجاليات بلغاتهم عبر خطب الجمعة لتوعيتهم وتثقيفهم، لافتين إلى أن الوضع الحالي أدى إلى حضورهم خطب الجمعة، وهم لا يفقهون العربية في بعض المناطق السكنية كالرحمانية، وبالتالي، انتفاء المنفعة من خطبة الجمعة لدى هذه الفئة الكبيرة، مع العلم بأن هذه الفئة ذات خلفية ثقافية محدودة، وتتأثر بمن أمامها بشكل كبير.

بعدها قدم عبدالله خليفة بن يعروف السبوسي مدير دائرة الشؤون الإسلامية بإمارة الشارقة، شرحاً تفصيلياً عن جهود الدائرة في الاهتمام بخطب الجمعة للناطقين بغير باللغة العربية.

تعقيب

وفي تعقيبه الأول، أشار العضو أيمن عثمان باروت، إلى أهمية قيام دائرة الشؤون الإسلامية بتكثيف جهدها المبذول في الوقت الحالي للعناية بغير الناطقين باللغة العربية، وطالب الدائرة بالتوسع في تنفيذ برامج التوعية، سواء عن طريق الخطب والمحاضرات باللغات الأخرى، وذلك بالتعاون مع الجهات المختصة.

Email