عبدالله بن زايد خلال ترؤس الاجتماع الخامس لمجلس أمناء الأكاديمية:

«الإمارات الدبلوماسية» صرح للإبداع والابتكار

■ عبد الله بن زايد مترئساً الاجتماع بحضور أنور قرقاش وسلطان الجابر وأعضاء مجلس أمناء الأكاديمية | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، رئيس مجلس أمناء أكاديمية الإمارات الدبلوماسية، أن الأكاديمية وبعد تخريج دفعتها الأولى من الدبلوماسيين انتقلت إلى مرحلة جديدة في مسيرتها كصرح تعليمي وطني رائد في تدريب وتأهيل جيل الشباب وتحفيزهم نحو الإبداع والابتكار، ونريد أن تكون مرجعاً علمياً ومعرفياً على المستوى الإقليمي والدولي في عالم الدبلوماسية والعلاقات الدولية.

وأضاف سموه: «تخريج الدفعة الأولى من طلبة الأكاديمية يعد تتويجاً للعمل الدؤوب والجهود المبذولة بهدف تحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، في تمكين الكوادر المواطنة في مجال العمل الدبلوماسي، والتأسيس لجيل جديد من الدبلوماسيين الإماراتيين». وشدد سموه على أهمية توظيف الزخم الناتج عن النجاح الذي حققته الأكاديمية في تطوير سير عملها.

جاء ذلك أثناء ترؤس سموه الاجتماع الخامس لمجلس أمناء أكاديمية الإمارات الدبلوماسية، بحضور أعضاء مجلس الأمناء وهم كل من معالي الدكتور أنور محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، ومعالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير دولة، وعمر سيف غباش، سفير دولة الإمارات لدى روسيا الاتحادية، ومحمد عيسى بوشهاب السويدي، مدير إدارة تخطيط السياسات في وزارة الخارجية والتعاون الدولي.

اعتزاز

وقال سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان: «نعتز بدور الأكاديمية في تأهيل الكوادر الوطنية كي تنطلق في مجال العمل الدبلوماسي وتسهم في ترسيخ مكانة الإمارات عبر صناعة السياسة الخارجية للدولة ومد جسور التعاون مع دول العالم». وتابع سموه: «العمل الدبلوماسي يشكل ركيزة أساسية في توجه الإمارات نحو إيجاد حلول استراتيجية للقضايا العالمية وضمان الأمن والسلم العالميين والحد من مشاكل الفقر والجهل والتطرف».

وتحدث برناردينو ليون مدير عام أكاديمية الإمارات الدبلوماسية عن خطة عمل الأكاديمية للفترة القادمة، وذلك في إطار جهودها الحثيثة لتأهيل الجيل الجديد من الدبلوماسيين بما يتوافق وتحديات القرن الـ21.

Email