برعاية الشيخة فاطمة بنت مبارك

جمعية النهضة النسائية بدبي تنظم مؤتمر «التفكير الإيجابي» 18 الجاري

Ⅶ خلال الإعلان عن إطلاق المؤتمر الدولي | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، أعلنت جمعية النهضة النسائية فرع الخوانيج في دبي عن إطلاق المؤتمر الدولي «ثقافة التفكير الإيجابي واقع وتحديات» تحت شعار «الرسالة» والذي سيعقد يومي 18 و19 أكتوبر الجاري بمشاركة ممثلي الجامعات والمؤسسات التربوية والإعلامية والأمنية.

وقالت فاطمة العبدالله مديرة جمعية النهضة النسائية فرع الخوانيج خلال مؤتمر صحفي أقيم أمس في فندق ويستن دبي الحبتور سيتي إن المؤتمر يأتي لتحقيق أهداف سامية وكريمة أبرزها إسهام جمعية النهضة النسائية في دبي «باعتبارها إحدى مؤسسات المجتمع المدني» في زيادة الوعي بأهمية التفكير الإنساني في بناء المجتمع وضمان تقدمه واستقراره مع التركيز على دعوة الأكاديميين والباحثين والخبراء «في مجالات علم النفس وعلم الاجتماع والإعلام مع صانعي القرار في المجالين السياسي والأمني» لتشخيص الواقع الحالي لمنظومة الفكر الإنساني وأثر التقدم التكنولوجي ووسائل الاتصال الحديثة في طبيعة التفكير الإنساني.

وأضافت العبدالله أن هذا الحدث الاستثنائي يسعى إلى بيان حقائق الفكر الإنساني والذي يأتي بالتزامن مع توجيهات عامة لدى العديد من أصحاب السلطة والقرار في المجتمع الإماراتي لتهيئة الفرص لدى الشباب لإشراكهم في عمليات التغيير والتطوير وتهيئة البيئة الملائمة أمامهم للإبداع والإنجاز، وقالت انه نظراً للدور الكبير للإعلام الحديث وتأثيراته في العصر سلباً وايجاباً نسعى لتكثيف الجهود الإعلامية لتعزيز الفكر الوسطي.

وأشارت إلى أن الجمعية تسعى من خلال كافة برامجها ومشاريعها ومبادراتها العديدة بصفة عامة وهذا المؤتمر بصفة خاصة إلى تعزيز وترسيخ ثقافة الولاء للقيادة الرشيدة والانتماء للوطن الغالي ويبقى اطلاق ميثاق الشرف الطلابي الجامعي الإماراتي والذي يعتبر رافداً من روافد المؤتمر شاهداً على عصر السمو والارتقاء والسعادة والتسامح في امارات الخير.

محاور

يشمل المؤتمر عدة محاور منها سيكولوجية التفكير الإنساني وسيكولوجية ووسائل التواصل الاجتماعي في التأثير في التفكير الإنساني والمسؤولية الاجتماعية والمجتمعية في حماية الأفراد بصورة عامة والشباب بصورة خاصة من جميع أنواع التفكير السلبي بالإضافة إلى التعاون مع المؤسسات التربوية والاجتماعية والأسرية للمحافظة على الهوية الوطنية وتطوير النماذج الثقافية والمعرفية والفكرية التي تنهض بمتطلبات الحياة الإنسانية داخل المجتمع.

Email